في الفلبين شوهد رئيس الدولة رودريغو دوتيرتي يوم أمس الاثنين 30 جويلية وهو يستمتع بمشهد طحن جرّافتين أكثر من 75 سيارة رياضية ودراجات نارية فاخرة تم تهريبها إلى البلاد وصادرتها مصالح الديوانة.
وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إنه تم بالمناسبة تدمير سيارات فاخرة من نوع “لامبورغيني” وبورش” و”موستانغ”، بالإضافة إلى 8 دراجات نارية.
وأوضح المصدر أن القيمة الإجمالية للسيارات التي تمت سحقها تبلغ 298 مليون بيسو (4.26 ملايين جنيه إسترليني).
ورصد مقطع فيديو الرئيس الفلبيني وهو يرتدي قبعة بيضاء ويحضر عملية تدمير السيارات المهربة في سانتا آنا في كاغايان، شمالي البلاد.
وفي خطاب ألقاه قبل بداية العملية، اعترف دوتيرتي بأنه لن يتمكن من القضاء نهائيا على الفساد والتهريب خلال فترة ولايته، وان تدمير السيارات كان جزءًا مهمًا من خطته.
وأضاف “لقد قمت بهذا الأمر (تدمير السيارات المستوردة بشكل غير قانوني) لأنني يجب أن أظهر للعالم أن لدينا مكانا يرحب بالاستثمارات والأعمال التجارية”.
وذكر مكتب الرئيس أن المركبات التي دمرت يوم أمس كانت من بين 800 سيارة ودراجة نارية مهربة، استولت عليها سلطات الموانئ في كاغايان وتنتظر نفس المصير.