الشارع المغاربي-وكالات: أكّدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر رفض السلطات القطريّة الانضمام لمسار جيرانها الخليجيين في إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل قبل حلّ الصراع مع الفلسطينيين.

ونقلت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية عن الخاطر قولها خلال مقابلة أجرتها معها “جوهر الصراع يتعلّق بالظروف القاسية التي يعيش الفلسطينيون في ظلّها، كشعب بلا بلد، يعيش تحت الاحتلال”.

وأوضحت “لا نعتقد أن التطبيع كان جوهر هذا الخلاف، وبالتالي لا يمكن أن يكون الحلّ”.

وبخصوص الأزمة الخليجية، أشارت الخاطر إلى إمكانية حصول تقدّم قريب باتجاه إنهاء دول المنطقة مقاطعة قطر مؤكّدة “لم تصل جهود حلّ الأزمة التي تدعمها الكويت بعد إلى نقطة تحوّل”.

ولفتت إلى وجود حركة اتصالات وموفدين ذهابا وإيابا في الأشهر الماضية، معتبرة أنّه من المبكر الحديث عن اختراق حقيقي، قائلة “قد تكشف الأسابيع المقبلة عن شيء جديد” رافضة الخوض في التفاصيل.

ولم توضح الخاطر مصدر تلك الاتصالات وهوية الجهات الموفدة قائلة “المفاوضات تجاوزت المطالب الـ13 التي قدّمتها دول الحصار في وقت سابق كأساس لأي حلّ…النقطة التي نحن بصددها هي الانخراط بشكل بنّاء في مفاوضات ومناقشات غير مشروطة”.

واضافت أن المفاوضات لا تحتاج بالضرورة إلى تشريك كلّ الأطراف في وقت واحد.