الشارع المغاربي -قسم الاخبار: شرع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الاحد 24 جويلية 2022 في جولة افريقية تدوم 5 ايام بدأت بالعاصمة المصرية القاهرة اين كانت له لقاءات رفيعة المستوى اهمها مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي طمأنه على “الامن الغذائي للمصريين” .
ولن تشمل جولة لافروف الافريقية تونس رغم تداول اخبار في الاسابيع الماضية عن زيارة محتملة للوزير الروسي الى بلادنا.
وسيقوم لافروف خلال الجولة بزيارات عمل إلى كل من مصر وإثيوبيا وأوغندا وجمهورية الكونغو.
ومن المقرر أن يناقش وزير الخارجية الروسي خلال زياراته الأجندة الدولية والإقليمية والتعاون الثنائي.
ونقلت وكالة “نوفوستي” عن لافروف تشديده على ” إن لروسيا علاقات طويلة الأمد وجيدة مع إفريقيا، منذ أيام الاتحاد السوفياتي” مضيفا أن موسكو “تعمل بنشاط في السنوات الأخيرة على استعادة موقعها في القارة” مشيرا إلى أن “الدول الافريقية تشارك بلاده هذ النهج”.
وخلال زيارته الى مصر ، طمأن لافروف، المصريين بشأن القلق المتعلق بأزمة الغذاء.
وقال لافروف في مؤتمر صحافي عقب محادثاته مع نظيره المصري سامح شكري بعد أن التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي: «أكدنا تمسّك مصدري الحبوب الروس بالإيفاء بجميع التزاماتهم». وتابع «الرئيس فلاديمير بوتين أكد ذلك أيضاً خلال محادثة هاتفية أجريت مؤخراً مع الرئيس المصري السيسي».
وعن لقائه بالسيسي كشفت الرئاسة المصرية انه تناول ، «بعض المواضيع الثنائية في مختلف المجالات خاصة التعاون في مجال قطاعات توريد الحبوب والغذاء، وكذلك قطاع البترول والغاز في ضوء الأزمة الراهنة في تلك القطاعات».
ونقلت الرئاسة المصرية عن السيسي تشديده على «دعم مصر كل المساعي التي من شأنها التسريع في تسوية الأزمة (الروسية الأوكرانية) سياسياً من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار الدوليين».
ووقّعت أوكرانيا وروسيا يوم اول امس الجمعة في إسطنبول اتفاقاً مع تركيا والأمم المتحدة بشأن تصدير الحبوب الأوكرانية العالقة في موانئ البحر الأسود، في مواجهة مخاطر المجاعة التي تهدد عدداً كبيراً من دول العالم. وأبرز بند ينصّ عليه الاتفاق هو إقامة «ممرات آمنة» من شأنها السماح بعبور السفن التجارية في البحر الأسود، وقد تعهدت موسكو وكييف بـ«عدم مهاجمتها»، وفق قول مسؤول أممي.
والاتفاق يمتد على «120 يوماً» أي أربعة أشهر، وهي المدة اللازمة لإخراج نحو 25 مليون طن من الحبوب المكدّسة في الصوامع الأوكرانية في حين يقترب موعد موسم حصاد جديد.
كما حصلت روسيا على ضمانات بعدم تطبيق العقوبات الغربية، بشكل مباشر أو غير مباشر، على صادراتها من المنتجات الزراعية والأسمدة.
وفي هذا الصدد قال لافروف «ان الأمين العام للأمم المتحدة أخذ على عاتقه مسؤولية رفع هذه القيود غير المشروعة التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على المسالك اللوجيستية والمالية الروسية».