الشارع المغاربي-وكالات: عبرت بعثة الأمم المتحدة الخاصة بليبيا عن انزعاجها من تقارير عن عمليات إعدام “وحشية” وبلا محاكمة في مدينة بنغازي بشرق ليبيا وذلك بعد انتشار صور تعرض إعدام عدد من السجناء في موقع التفجير المزدوج الذي طال بنغازي مساء الثلاثاء.

ولفتت البعثة إلى أنها رصدت على الأقل 5 حالات إعدام بإجراءات موجزة ارتكبها أو أمر بها محمود الورفلي في 2017 مستنكرة تقارير تحدّثت عن عمليات إعدام وحشية حدثت اليوم في بنغازي.

وظهر في الصور التي تم تداولها بشكل واسع القائد بالقوات الخاصة محمود الورفلي وهو بصدد تصفية 10 أسرى من داعش رمياً بالرصاص أمام مسجد بيعة الرضوان، وهو المكان الذي وقع فيه حادث التفجير الذي استهدف المصلين خلال خروجهم من صلاة العشاء الثلاثاء وأسفر عن مقتل أكثر من 41 شخصاً أغلبهم من المدنيين.

واظهرت الصور الورفلي وهو يعدم 10 أشخاص مقيدين ومعصوبي العينين ويرتدون ملابس زرقاء رمياً بالرصاص في رؤوسهم في ما اعتبر تحديا واضحا لقرار محكمة الجنايات الدولية التي طالبت بايقافه بتهمة تصفية وإعدام أشخاص خارج القانون وارتكاب جرائم حرب.

يشار إلى ان الورفلي مطلوب لدى محكمة الجنايات الدولية بتهمة تنفيذ عدد من عمليات القتل المشابهة خصوصاً وأنها رصدت على الأقل 5 حالات إعدام بإجراءات موجزة أرتكبها أو أمر بها في 2017.