الشارع المغاربي: أكّد الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتطاوين قاسم موزقار اليوم الثلاثاء 17 نوفمبر 2020 أنّ ايقاف المنسق العام لاعتصام الكامور ضو الغول كان في اطار تطبيق القانون في جريمة حق عام ارتكبها في أواخر سبتمبر 2020، مبرزا أنّه لا علاقة لايقافه بملف الكامور .

ونقلت إذاعة “صبرة أف أم” عن موزقار توضيحه أن الموقوف عمد في سبتمبر رفقة مجموعة من الأشخاص الى اعتراض سيارة حرس وطني قال ان اعوانها حجزوا سيارتي تهريب محملتين بالسجائر وأنّهم قاموا بافتكاك المحجوز وتهريب الموقوفين بداخلها وهم مهربو المحجوز, وان النيابة العمومية تولت في ما بعد ايقاف أحدهم وادراج الغول في التفتيش.

وأضاف أنّه تمّ ايقاف الغول يوم أمس الاثنين في جزيرة جربة وأنّه تم الاحتفاظ به على ان يتمّ اتخاذ الاجراءات في شأنه واحالته على أنظار قاضي التحقيق.

وبخصوص ما يروج على ان الايقاف جاء على خلفية اعتصامات الكامور، شدد الناطق المتحدّث على أنه لم يرد على المحكمة اي قرار رسمي في ذلك مضيفا “ومع ذلك تبقى عملية الايقاف بعيدة كل البعد عن اعتصامات الكامور والملف كاملا وانما جريمة حق عام ضد الغول والشاب الذي أوقف معه”.

يُشار الى أنّ عددا من أعضاء تنسيقية اعتصام الكامورومجموعة من شباب تطاوين وسط مدينة تطاوين تجمعوا صباح اليوم وأشعلوا الإطارات المطاطية وسط الطريق الرئيسي وذلك احتجاجا على إيقاف المنسق العام لاعتصام الكامور ضو الغول قبل الافراج عنه.