الشارع المغاربي : أعلنت وزارة الدفاع الوطني اليوم الخميس 20 جوان 2019 أنّ الوحدات العسكرية العاملة بمرتفعات المغيلة التّابعة لولاية سيدي بوزيد أوقفت أمس الأربعاء سيّارة مشبوهة داخل منطقة العمليات العسكرية المغلقة، مفيدة بأنّها “رصدت أيضا قرب منزل مهجور بالمنطقة تنقّل ثلاثة أفراد كانوا بصدد مراقبة تنقلات التشكيلات العسكرية”.

وأوضحت الوزارة في بلاغ صادر عنها اليوم أن “الوحدات العسكرية تولت في مرحلة أولى إيقاف السيارة التي كان على متنها رجل وإمرأة بلا وثائق”، مشيرة إلى أنه بـ”تفتيش السيارة تمّ العثور على كمية من اللّحوم والخبز والخضر والغلال وصناديق عسل وكمية من السجائر”.

وأضافت أنّ “الوحدات العسكرية تنقلت إلى منزل المظنون فيهما اين عثرت على كميات كبيرة من الثياب والأحذية العادية والرياضية مخبّأة بإحكام في أماكن متفرقة بدوائر المنزل بالإضافة إلى أجهزة هاتف جوّال ومعدات مختلفة ومنشار آلي كبير الحجم وكميات من الأدوية”.

وتابع البلاغ “في مرحلة ثانية أوقفت الوحدات العسكرية المشتبه فيهم وعثرت على سيارة محملة بكميات كبيرة من المؤونة”، موضحة أنه تبين أنهم من نفس العائلة وأنه بتفتيش منزلهم عثر على آلة لحام وآلة قص معادن ومنشار آلي  كبير الحجم وكتب دينية، مرجّحة “هذه المؤونة معدّة لدعم العناصر الإرهابية المتواجدة بمرتفعات المنطقة”.

وأكدت الوزارة أنه “تم بعد التحري معهم بإذن من النيابة العسكرية بالمحكمة العسكرية بالكاف تسليمهم رفقة المحجوز إلى وحدات الحرس الوطني بسيدي بوزيد لمباشرة بحث تحقيقي في شأنهم  والتكفل بالموضوع”.

وذكّرت بأن “التواجد بالمناطق العسكرية المغلقة أو بمناطق العمليات العسكرية محجر على المواطنين باعتبار إمكانية الاشتباه فيهم بدعمهم او انتمائهم إلى جماعات إرهابية أو تعرضهم إلى خطر انفجار ألغام محتملة أو إلى الرمايات العسكرية التي يتم تنفيذها بهذه المناطق”.