الشارع المغاربي: أكّد عضو النقابة الأساسية لسلك محافظي التراث توفيق العمري اليوم السبت 17 أكتوبر 2020 تعرّض معالم أثريّة للاعتداءات من طرف مواطنين ومؤسسات تابعة للدولة، منددا بمثل هذه الممارسات. 

وكشف العمري في تصريح لإذاعة “موزاييك أف أم” أنّ الاعتداءات جرت خاصّة في شهر مارس خلال فترة الحجر الصحّي قائلا “تمّ هدم معلم كبير في مدينة جندوبة وهو مقر البلدية دون الحصول على اذن من المعهد الوطني للتراث والمعلم يعود إلى فترة الاستعمار “.

وأضاف “أصدر رئيس بلدية سبيطلة قرارا يقضي باحداث سوق اسبوعية للسيارات على مقبرة رومانية ولولا تدخل المعهد الوطني للتراث لمنعه للأسبوع الرابع والخامس لما تمّ منع هذا الانتصاب” متهما مقاولين بالاعتداء على معالم اثرية قائلا “يتمّ تكسير وتهشيم مناطق اثرية تعود لفترات مختلفة لما قبل التاريخ وللعهد الروماني والاسلامي… وفي فوسانة قام مقاول بتهشيم معالم فريدة من نوعها “.