الشارع المغاربي: كشف مصدر من شركة فسفاط قفصة اليوم الجمعة 1 ماي 2020  تداعيات تفشي فيروس كورونا على وضعية الشركة والانتاج مبرزا ان انتاج الفسفاط التجاري بلغ خلال الفترة الممتدّة من غرّة جانفي حتى موفى شهر أفريل المنقضي من السنة الجارية، نحو  مليون و550 ألف طنّ.
ونقلت وكالة تونس أفريقيا للأنباء عن المصدر دون الكشف عن هويته إفادته بأنّ الشركة سجّلت تحسّنا في حجم إنتاجها من الفسفاط التجاري في الأشهر الأربعة الأولى من سنة 2020، قائلا أنّ نسبة الانتاج بلغت 40% مقارنة بنسبة إنتاج نفس الفترة من العام الماضي 2019، لافتا الى أنّها لم تحقّق الهدف الذي رسمته لنفسها وهو بلوغ إنتاج لا يقلّ عن مليون و800 ألف طنّ.

وأشار نفس المصدر إلى أن كمّيات الفسفاط التجاري التي قامت شركة فسفاط قفصة بتسويقها نحو حرفائها، وهم بالخصوص المجمع الكيميائي التونسي والشركة التونسية الهندية لصنع الاسمدة، بلغت مليون طنّ، مُضيفا أنّه تمّ التقليص، منذ اكثر من شهر،إلى حدود 30 %، في عدد أعوان وإطارات الشركة الذين يعملون بمنشآت إستخراج وإنتاج الفسفاط وبورشات الصّيانة والمعدّات موضّحا أنّ ذلك كان في إطار خطط التوقّي من تفشّي فيروس “كورونا”، قائلا إنّ قرار التقليص “أثّر خاصة على إنجاز برامج صيانة المغاسل التي تنجزها الشركة في أشهر مارس، وأفريل، وماي من كلّ سنة”.

ونقلت “وات” عن نفس المصدر ابرازه أنه ستكون لعدم القيام بأعمال الصيانة، آثار سلبية على جاهزية مغاسل إنتاج الفسفاط التجاري للفترة المتبقية من السنة الجارية، مضيفا أن شركة فسفاط قفصة بصدد البحث على حلول قابلة للتنفيذ بعد إنتهاء فترة الحجر الصحّي الشامل بهدف تأمين جاهزية مقبولة لهذه المغاسل والبالغ عددها 11 مغسلة موزّعة على المتلوي، وكاف الدّور، والمظيلة، وام العرائس والرديف.

ولفت إلى أنّه من المتوقّع أن ترفّع شركة فسفاط قفصة بداية من يوم الاثنين المقبل 4 ماي الموافق لرفع الحجر الصحي الشامل واقرار الحجر الصحي الموجّه، إلى حدود 50% في عدد الاعوان والاطارات الذين يعملون بمختلف مواقعها ومنشآتها وذلك إلتزاما بإجراءات الحجر الصحي الموجه.