الشارع المغاربي : جددت وزارة الدفاع الوطني اليوم الاثنين 26 اوت 2019 تحذير المواطنين من “الاقتراب والتواجد بالمناطق العسكرية المغلقة أو مناطق العمليات العسكرية أو المناطق الحدودية العازلة، وذلك حفاظا على أرواحهم من خطر تعرضهم إلى الرمايات المباشرة من قبل الوحدات العسكرية العاملة بهذه الفضاءات على خلفية تواتر محاولات التسلل إلى التراب الوطني بصفة غير شرعية ومحاولات إدخال السلع المهربة وتعمد بعض المهربين إلى إطلاق النار على الدوريات العسكرية”.
وذكرت الوزارة في بلاغ اصدرته اليوم أن “دورية عسكرية داخل المنطقة الحدودية العازلة بجهة المنزلة من ولاية تطاوين تفطنت يوم السبت 25 أوت الجاري لوجود سيارتي تهريب بالجهة المقابلة للساتر الترابي داخل التراب الليبي عمد راكبوها إلى إطلاق النار بأسلحة فردية باتجاه أفراد التشكيلة العسكرية الذين ردّوا الفعل بصفة مباشرة مما أجبر هذه العناصر على الفرار والتوغل بعمق التراب الليبي دون تسجيل إصابات في صفوف أفراد الدورية العسكرية”.
وأضافت أن “تشكيلات عاملة بقطاع رمادة من ولاية تطاوين تفطنت بدورها يوم أمس الأحد الى ثلاث سيارات تهريب كانت محملة بالسلع بالمنطقة الحدودية العازلة قادمة من التراب الليبي”، وأنها نجحت باستعمال الوسائل البرية والجوية في ايقاف ثلاثة أشخاص دون وثائق هوية نزلوا من إحدى السيارات التي عادت أدراجها إلى ليبيا مؤكدة أنه تم ايقاف سيارة تهريب نوع “تويوتا” ودون لوحات منجمية كانت محملة بألف كلغ من الشاي ويقودها شخص بلا وثائق.
وأوضحت الوزارة أنه تم تسليم الموقوفين والمحجوز إلى المصالح الديوانية بالذهيبة لإتمام الإجراءات القانونية.