الشارع المغاربي: دعت الهيئة المديرة للنادي الافريقي اليوم الأحد 22 نوفمبر 2020 جماهير ولاعبي النادي الى مقاطعة قسم الرياضة براديو ” IFM ” بسبب ما اعتبرته تخصّصا في الترويج للأكاذيب والتلاعب بمعنويات الجماهير. وجاء في بلاغ نشره الافريقي على صفحته الرسمية بموقع فايسبوك أن هذه الإذاعة يحكمها تعصّب العاملين في قسم الرياضة لأندية أخرى وبأنها باتت تمثّل تهديدا لاستقرار النادي بعد أن “امتهنت نشر الأكاذيب والاستثمار في مشاكل النادي دون أدنى موضوعية”.
واعتبر بلاغ الافريقي أن الصمت على تجاوزات العاملين في قسم الرياضة بالاذاعة المذكورة يعتبر تواطئا وتعديّا على حقوق النادي.
وأكّد أن عقود الإشهار التي أبرمها النادي الإفريقي مع عدد من الشركات لم تعرف أية تغييرات ولم يرد على النادي أية مراسلة تفيد رغبة أي مستشهر في إدخال أي تغيير على العقود وأن إدارة الإفريقي لن تتوانى في إعلام جماهيرها في حالة وصول أية مراسلة بهذا الخصوص. وأَوضح ن الترويج لهذه الإشاعات في هذا التوقيت الحسّاس يؤثر مباشرة على مصالح الفريق ويسيء إلى صورته وعلاقته بمختلف الشركاء، ويكشف عن حقد بعض الأطراف من اختيار شركة عالمية للتعاون مع النادي الإفريقي. واعتبر النادي الافريقي أن نشر إشاعات “مغرضة” في هذا التوقيت يهدف إلى التشويش على احتفالات الجماهير بمرور مائة سنة على تأسيس النادي، وتساهم في النيل من معنويات الجماهير التي قدّمت الدروس لكل العالم في التعلّق بناديها وبالتالي تحويل الاهتمام عمّا تقوم به الجماهير من إنجازات أسطورية. ودعت هيئة الافريقي في بلاغها جماهير النادي الى عدم الانسياق وراء هذه الأخبار، وعدم متابعة ما تنشره الإذاعة على حسابها أو متابعة برامجها، وتنبّه إلى ما ستقوم به لاحقا من أجل التشويش على النادي وخدمة أجندة معلومة. كما دعت الهياكل المهنية إلى التدخل السريع وإيجاد آليّة تساهم في تعديل عمل بعض المؤسسات الإعلامية بسياسة المكيالين مع الأندية وتحكّم لوبيّات الإشهار والمال في الخط التحريري وتوجهاتها. وكان أحدى البرامجد الرياضية في الاذاعة المذكورة قد خاض في فرضية تراجع الشركة القطرية عن عقد الرعاية الذي وقعته مع النادي الافريقي وهو ما خلق جدلا كبيرا في صفحات مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لفريق الأحمر والأبيض.
