الشارع المغاربي – قسم الرياضة: على غرار كلّ المحطات المهمّة سواء تعلّق الأمر بانطلاق المنافسات أو استئنافها يكون الترجي الرياضي التونسي أوّل المنطلقين من خطّ السباق على أمل ترتيب البيت باكرا لقادم المواعيد والاستحقاقات. ولذلك شرعت الهيئة الحالية بقيادة حمدي المدّب في صياغة أهم عناوين الفترة القادمة والبداية كانت بالتفكير في تعزيز الرصيد البشري للفريق الذي يعاني بعض النقائص خاصة في الخطّ الخلفي.
هيئة المدّب وضعت نصب أعينها بعض الأسماء التي تراها قادرة على تقديم الاضافة ومدّ يد العون للفريق في المواعيد المهمة القادمة وبالإضافة الى بعض الأسماء الأجنبية التي وضعها الترجي على طاولة النقاش على أمل انتدابها قريبا مع فتح بوّابة الميركاتو تتجّه نيّة الترجي للفوز بتوقيع بعض الأسماء التونسية التي تألّقت في الفترة الأخيرة. مهندس صفقات الترجي ورئيس فرع كرة القدم رياض بنور غادر مربّع جسّ النبض وبدأ في التحرّك رسميا نحو الهدف المنشود. البداية كانت بالمدافع الدولي التونسي ولاعب قاسم باش التركي ياسين مرياح الذي وضعه الترجي على أجندته لتعويض رحيل شمس الدين الذوادي. ورغم أنّ المفاوضات بين الجانبين انطلق منذ فترة فإنّ مرياح مازال مترددا بشأن قبول العرض لانه غير متحمس للعودة الى تونس في الوقت الحالي. الصفقة الثانية التي يطاردها الترجي تتعلّق باسم دولي اخر ونعني حمزة المثلوثي الذي ينتهي عقده مع فريق عاصمة الجنوب بنهاية الموسم الحالي. المثلوثي رفض تجديد عقده مع السي اس اس ويبدو قريبا جدا من الترجي بعد ان التقى بنور في بداية الاسبوع الماضي واتفق معه على كل الترتيبات الخاصة بعقده الجديد.
ثنائي النادي الصفاقسي ليس الوحيد الموضوع على رأس قائمة المطلوبين فالترجي يريد أيضا الفوز بتوقيع علاء الدين المرزوقي الذي ينتظر الحسم في قضيته المرفوعة على النادي الصفاقسي. المرزوقي يعتبر عرض الترجي تتويجا لمجهود سنوات من العطاء وقد يكون بديل المهاجم طه ياسين الخنيسي الذي توترت علاقته كثيرا بمدرّب الترجي معين الشعباني. والمرزوقي ليس وحده على رادار الترجي فالأمر ينطبق كذلك على مهاجم الافريقي ياسين الشماخي الذي ينتظر مصير بعض العروض الاحترافية المحتشمة التي وصلته قبل تحديد وجهته المستقبلية في تونس.
“كورونا” لم يمنع الترجي من التسوّق خاصة أنّ سوق النادي الصفاقسي الذي تستهويه كثيرا مفتوحة منذ فترة والمنتوج المعروض للبيع والتفويت يسيل لعاب الجميع.