الشارع المغاربي: سلطت صحيفة ”ميرور“ الضوء على مصير ثروة وممتلكات الأسطورة الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا بعد وفاته ومن يتصارع من أجل وراثته، في ظل تعدد أبنائه ومشاكله الضريبية في إيطاليا.
وحسب الصحيفة، فثروة النجم الأرجنتيني الراحل تصل لنحو 75 مليون جنيه إسترليني، وتتكون من عدة منازل وسيارات فخمة وعقود تجارية في مختلف أرجاء العالم.
وبدأ الصراع مبكرا على ثروة النجم الراحل، بعدما أعلنت إحدى الفتيات واسمها سانتياغو لارا أن مارادونا والدها وطالبت بتحليل الحمض النووي من إجل إثبات النسب.
وتضم قائمة المطالبين بثروة النجم الراحل روسيو أوليفا خطيبته السابقة، والتي استمرت معه لـ6 سنوات وانفصلت عنه في 2018.
كما تضم 5 أبناء مؤكدين، وهم دييغو جونيور، البالغ 34 عاما، وابنه من عارضة الأزياء الإيطالية كريستينا سيناغرا، والتي حافظت على السر 29 عاما، قبل أن يعترف مارادونا بابنه.
كما تضم قائمة الأبناء والبنات كلا من دالما، 33 عاما، وجيانينا، 31 عاما، وجانا، 24 عاما، والأصغر دييغو فيرناندو، البالغ 7 سنوات.
وما زالت القائمة طويلة لكون عدة اشخاص بإمكانهم المطالبة بحصتهم من الثروة من بينهم سانتياغو لارا وماغالي، البالغة 23 سنة، و3 أبناء ولدوا من أمهات في كوبا.
وسيحسم اختبار الحمض النووي في علاقة عدة أشخاص بالنجم الأرجنتيني الراحل.
كما تطالب إدارة الضرائب في إيطاليا النجم الأرجنتيني بمبالغ كبيرة بعد قضايا في المحاكم كسبتها ضده عن الفترة التي قضاها في نابولي ما بين 1985 و1990 ويصل مجموعها لنحو 36 مليون جنيه إسترليني، وستطالب بحقوقها من الثروة بعد وفاته.
ولن تكون ثروة النجم الأرجنتيني ممتلكاته الحالية فقط بل -أيضا- حقوق الصورة في السنوات المقبلة وبيع التذكارات القديمة وقصة حياته.