الشارع المغاربي: ما زالت قضايا إثبات النسب تحاصر النجم الأرجنتيني الراحل دييغو أرماندو مارادونا حتى بعد وفاته، حيث قضت محكمة أرجنتينية ”بضرورة حفظ“ جثته في حالة الحاجة إلى حمضه النووي في قضايا إثبات النسب.
وتجرى تحقيقات حاليا حول أسباب الوفاة، وإن كان قد حدث إهمال من عدمه.
وأبلغ محامي مارادونا وكالة رويترز في وقت سابق، أن عينات الحمض النووي موجودة بالفعل، لكن المحكمة قالت إنه لا يجب حرق جثة لاعب نابولي وبوكا جونيورز السابق.
وأصبح خمسة أبناء معترف بهم، بالإضافة إلى ستة آخرين طلبوا إثبات نسبهم، جزءا من عملية ميراث معقدة في الأرجنتين.
وقالت ماجالي جيل، البالغ عمرها 25 عاما، إنها اكتشفت أن مارادونا هو والدها قبل عامين.
واعترف مارادونا بأربعة أبناء في الأرجنتين وواحد في إيطاليا أثناء مسيرته في نابولي.
وذكرت صحيفة “ذا صن“ أن الصراع حول تركة النجم والأسطورة الأرجنتيني الراحل بدأ بين ورثته في ظل مطالبة عدة أشخاص يبلغ عددهم نحو 16 بحقهم من الثروة البالغة نحو 37 مليون جنيه إسترليني.
وحسب الصحيفة فإن النجم الأرجنتيني ترك 5 أطفال، وكذلك زوجات وصديقات، وقد دخل الجميع في صراع حول التركة.