الشارع المغاربي: حلّ ركب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو صبيحة اليوم بالمغرب حيثّ يقوم بزيارة عمل عمل للمملكة وقد كان في استقباله رئيس الجامعة المغربية للعبة فوزي لقجع ووزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة.
وكانت جامعة الكرة في المغرب قد أشارت إلى أن هذه الزيارة “تدخل في إطار تثمين العلاقة التي تربط الـ”فيفا” بالمسؤولين في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وتعزيز آفاق التعاون بين الطرفين في مجال تطوير كرة القدم المغربية والأفريقية”.
ويبدو أن لقجع عرف كيف ينقض على الفرصة الذهبية التي جاءته وهو المقبل على خوض انتخابات المكتب التنفيذي للفيفا.
وتعتبر محطة المغرب، الأخيرة لإنفانتينو في القارة الافريقية، حيث سبق له زيارة موريتانيا وافريقيا الوسطى والكونغو الديمقراطية ورواندا والسودان وجنوب افريقيا.
ويختتم رئيس “الفيفا” زيارته للمغرب يوم غد الخميس، أي قبل أسبوعين فقط من الجمعية العمومية الـ43 للاتحاد الافريقي لكرة القدم، والتي سيتم خلالها انتخاب رئيس جديد لـ”الكاف”.
يذكر أن الجمعية العمومية للاتحاد الافريقي ستجرى يوم الـ12 من مارس، بالرباط العاصمة الإدارية للمملكة.
ويبدو من اختيار هذه الوجهة أن رئيس الفيفا يعتبر أن المغرب وملكها ورئيس اتحادها فوزي لقجع الأكثر ثقلا ونفوذا في المنطقة العربية الافريقية بدليل أن الرجل راوغ الجزائر وتراجع عن فكرة زيارتها كما أنه لم نسمع في أروقة الجامعة التونسية لكرة القدم أيّة إشارة ممكن أن توحي بوجود مجرّد رغبة أو نيّة لدى انفانتينو لزيارة تونس وهو ما يؤكّد مجددا النفوذ والثقل اللذين باتا يحظى بهما المغرب الشقيق في عالم كرة القدم وحتى في بقيّة المجالات.