الشارع المغاربي – "ضربة شمس" أصابت الإدارة الفنية للجامعة!

“ضربة شمس” أصابت الإدارة الفنية للجامعة!

قسم الرياضة

4 يونيو، 2022

الشارع المغاربي: بعد عام أبيض بسبب جائحة الكوفيد عادت الحياة الى بطولات الشبّان بكل أصنافها وأقسامها وبتنا على مشارف نهاية السباق مع اقتراب البطولات من أمتارها الأخيرة.

في السياق ذاتها تواصل بطولات النخبة والأواسط والأصاغر نشاطها بإجراء مباريات البلاي أوف. وإذا كانت الأمور تسير على النحو الذي سطرته الإدارة الفنية بالجامعة التونسية لكرة القدم فإن اللغز الكبير الذي يحوم حول بطولات الشبان هو البرمجة التي تبعث حقيقة على الغرابة والتساؤل.

نقول هذا الكلام لأن المتابع لنشاط بطولات الشبان يقف على حقيقة واحدة وهي “إجرام” الإدارة والجامعة في حق اللاعبين الشبان الذين باتوا مجبرين على لعب مبارياتهم في “غرغور القايلة” وتحت أشّعة شمس حارقة لا يقوى على تحملها سوى الحديد والنار.

الإدارة الفنية تبرمج المباريات في توقيت غريب ومريب ورغم النداءات المتكررة لمراجعة التوقيت مازالت ماضية في عنادها وتتمسك ببرمجة المباريات في حدود الساعة التاسعة والعاشرة صباحا بل الأغرب من ذلك أنها برمجت لكل فريق في بلاي أوف الأصاغر “ب” مباراتين في نفس اليوم الاولى في العاشرة والنصف صباحا والثانية في تمام الساعة الثالثة بعد الزوال ثمّ تعود الفرق نفسها لتلعب مباريات الجولة الموالية بعد 24 ساعة فقط وبمعدل مباراتين في نفس اليوم. بهكذا طريقة تسعى الادارة الفنية للترفيع في مستوى لياقة اللاعبين الشبان وهي لا تدري أنها بـ”إجرامها” هذا تهدد حياة اللاعبين وتهدد كذلك سلامتهم وتقضي على أيّة فرص لتطورهم.

الجامعة ومن تحتها الإدارة الفنية مطالبتان بمراجعة قراراتهما في ما يتلعق بالبرمجة الخاصة بالاصناف الشابة لأنه لا يعقل ان يتواصل الحال كما عليه الآن… وإذا كان المدير الفنّي بالجامعة يرى ان درجات الحرارة القياسية التي تسجلها بلادنا هذه الايّام لا تعيق إجراء المباريات في ذلك التوقيت فعليه أن يغادر مكتبه “المكيّف” وينزل بنفسه لمشاهدة المباريات ويصافح بنفسه أشّعة الشمس الحارقة مباشرة برأسه وليس بمخليته وبديبلوماته التي حصّلها في المكاتب الفاخرة.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING