الشارع المغاربي: قالت صيحفة ديلي ميل إن الضغوط تزداد على النجم الإنقليزي ديفيد بيكهام للتراجع عن قراره بالتعاقد مع قطر ليكون وجها دعائيا لنهائيات كأس العالم المقبلة وذلك بسبب ظروف العمال في الدولة المنظمة لنهائيات كأس العالم.

وأكد تقرير لمنظمة العفو الدولية أن ظروف العمال في قطر قد تدهورت أكثر، كما حثت الدولة الخليجية على تسليط الضوء على محنتهم.

ورفض مقربون من ديفيد بيكهام التعليق على تقرير منظمة العفو الدولية، والذي يشير _أيضا_ لفشل قطر مستضيفة كأس العالم في التحقيق حول وفاة عمال في منشآت بسبب العمل الطويل والشاق في ظروف مناخية صعبة.

وقبل عام من انطلاقة كأس العالم يسافر ديفيد بيكهام لقطر نهاية الأسبوع الجاري لحضور جائزة قطر الكبرى وسيواجه أسئلة غير مريحة عندما يبدأ حملة الترويج لنهائيات كأس العالم.

وحسب مصدر رفيع المستوى من اليونيسيف ـ إحدى المنظمات التي يعتبر عمل بيكهام الخيري معها مهمّا خلال 15 سنةـ  فقد فزعت بسبب توقيعه لصفقة بملايين الجنيهات مع القطريين.

ووقع بيكهام عقدا مقابل 150 مليون جنيه إسترليني لمدة عشر سنوات مقبلة مع قطر ليكون سفيرا لكأس العالم وللبلاد بشكل عام.

وقالت منظمة العفو الدولية أن النجم الإنقليزي كان يجب أن يستخدم منصبه لإبقاء انتباه العالم على قضايا حقوق الإنسان المحيطة بالمباريات في كأس العالم السنة المقبلة.

وقالت المنظمة ”يتمتع ديفيد بيكهام بشخصية عالمية فريدة توفر العديد من الفرص لتسليط الضوء على قضايا حقوق الإنسان في قطر ”.