الشارع المغاربي: أعلنت رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم، إنها ستبدأ التحقيق في أحداث مباراة نيس ومرسيليا، الأربعاء المقبل، بعد إلغاء اللقاء أمس الأحد بسبب شغب الجماهير.
وأكدت الرابطة أنها استدعت ممثلي الفريقين لحضور التحقيقات.
وأُلغيت المباراة بين نيس وغريمه مارسيليا في الدقيقة 75، أمس، بعد مشاجرة بين لاعبي الأخير وجماهير صاحب الأرض التي اقتحمت أرض الملعب.
وألقت جماهير نيس، قوارير مياه على ديميتري بايي، نجم مارسيليا، عندما كان في طريقه لتنفيذ ركلة ركنية، ورد اللاعب بإلقاء قارورة تجاه المشجعين، وهو ما أدى إلى اشتعال الأحداث.
ودخل جان بيير ريفير رئيس نيس، ونظيره بابلو لونغوريا رئيس مرسيليا، في خلاف بسبب الأحداث التي شهدتها مباراة الفريقين.
وأوضح لونغوريا في بيان نشره موقع مرسيليا أن لاعبيه قرروا عدم العودة لأرضية الملعب، خوفًا على سلامتهم بعد الاعتداء عليهم، رغم قرار الاتحاد الفرنسي باستئناف المباراة عقب تعليقها.
وذكر “إنها المرة الثانية بالفعل التي نشهد فيها ذلك بعد مونبليي”، في إشارة إلى المباراة التي أقيمت قبل أسبوعين في تلك المدينة وتوقفت لعدة دقائق بسبب رشق عدد من لاعبي مارسيليا.
وأبرز أن الاتحاد قرر استئناف مباراة نيس ومرسيليا، رغم أن لاعبي الأخير رفضوا العودة إلى أرضية الملعب، بسبب الخوف على سلامتهم بعد تعرضهم لاعتداء.
وأوضح رئيس مارسيليا أن الحكم فضل إنهاء المباراة تمامًا بداعي عدم توفر الأمان، لكن الاتحاد قرر من أجل النظام العام، استئناف اللقاء، الأمر الذي لم يكن مقبولًا بالنسبة لهم
