الشارع المغاربي: أعلنت وزارة العدل الأمريكية أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) سيحصل على 92 مليون دولار إضافية كتعويض عن خسائر تكبدها في قضية فساد كبرى.

وفي أوت الماضي، قالت الوزارة إن الفيفا سيتلقى 201 مليون دولار كتعويض عن الخسائر.

وتمت مصادرة الأموال من حسابات مصرفية لمسؤولين سابقين متورطين في قضايا فساد مثلوا أمام المحاكمة، بعد تحقيقات في سنوات من الفساد داخل المؤسسة العالمية.

وقالت وزارة العدل في بيان نشرته أمس: ”هذا التوزيع الذي يقارب 92 مليون دولار كتعويض عن الخسائر يسلط الضوء على أهمية مصادرة الأصول كأداة حاسمة في مكافحة الفساد“.

واعتبرت وزارة العدل الأمريكية في بيانها الفيفا واتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) من الضحايا.

ومنذ كشفت الوزارة عن التحقيق في الفساد عام 2015، واجه أكثر من 50 شخصا وجهة من 20 دولة مختلفة اتهامات يتعلق أغلبها برشاوى للحصول على حقوق إعلامية وتسويقية.

وقال مايكل جي.دريسكول مساعد المدير المسؤول بمكتب التحقيقات الاتحادي في نيويورك: ”توجد كمية هائلة من الأموال المتدفقة بين مسؤولين فاسدين وشركات في هذه القضية الكبرى.

”من الامتنان معرفة أن الأصول المصادرة من مجرمين ستوزع على مجموعات بحاجة للأموال، وتركز بالتحديد على تعليم وحماية كرة القدم للنساء والفتيات“.