وانتقد جيبور المسؤولين عن اللعبة في مقابلة نشرتها صحيفة “أوجسببورجر ألجمينها” اليوم الاثنين ، قائلا : “كرة القدم تود أن تكون نموذجا يحتذى. ولكنها لا تلعب هذا الدور”.
وأضاف أن إقامة مباريات كرة القدم في الوضع الحالي أمر غير مسؤول. وأوضح “حضور الحفلات الموسيقية أو العروض المسرحية أو التجمع سويا وكل شيء يتضمن تقاربا جسديا أو تكدسا هو أمر محظور بشكل صارم”.
وأشار جيبور إلى أن كرة القدم رياضة يتقارب فيها اللاعبون ويحتكون سويا فيما يختلف الحال في رياضات أخرى مثل التجديف ورفع الأثقال والجولف حيث يمكن فيها الحفاظ على التباعد مع باقي المنافسين.
ويرى جيبور أيضا أن إقامة المباريات دون جماهير ليس الحل الأفضل أيضا لرفع الروح المعنوية للمجتمع.
وقال : “إنني أشك للغاية في أنه سيكون أمرا ممتعا أن نشاهد 22 لاعبا يطاردون ويركلون الكرة في استاد تبلغ سعته 40 ألف أو 50 ألف مشجع لكنه خال من الجماهير. إنها مثل مباراة في السجن”.