الشارع المغاربي: تداولت عديد الصفحات المحسوبة على النادي الافريقي أخبارا مفادها إمكانية خصم 6 نقاط من رصيد الفريق مطلع شهر مارس القادم.
واستندت هذه الصفحات الى بعض المنابر الاعلامية التي زعمت أنّ الافريقي مقبل على عقوبة جديدة تتعلّق بخصم نقاط بسبب بعض الملفات القانونية المعروضة على أنظار الفيفا. معلومات نفاها مصدر موثوق بالجامعة التونسية لكرة القدم حيث أكّد المصدر أنّ كلّ القضايا المعروضة حاليا بغرفة لجنة نزاعات الفيفا صدرت عليها أحكام تتعلّق بعقوبة المنع من الانتداب لثلاث فترات متتالية وهو ما يعني تواصل عقوبة المنع آليا الى الميركاتو الصيفي القادم وفي صورة عدم خلاص الأحكام الصادرة والمستعجلة في ذلك التاريخ سيتمّ المرور الى عقوبات إضافية أخرى منها عقوبة خصم النقاط والتي ستكون بصفة تدريجية.
ويبدو أنّ الصعوبات الكبيرة التي وجدتها الهيئة التسييرية في تسوية أول الملفات التي اعترضتها والخاصة أوّلا برفع عقوبة المنع من الانتداب في الميركاتو الحالي وعجزها بالتالي عن تأهيل اللاعبين الجزائريين جعل البعض يميل الى تسريب هذه الأخبارللتشويش على الأنصار وتحويل أنظارهم عن الملفّ الرئيسي وهو ملف تأهيل المنتدبين الجدد.
اعتراف الهيئة التسييرية في بلاغها الأخير باستحالة رفع عقوبة المنع من الانتداب خلال ما تبقى من ساعات في الميركاتو الحالي هو أمر ايجابي ويحسب لها في إطار تكريس سياسة جديدة تعتمد على الشفافية في التعامل مع الجماهير ولكن العودة الى رمي هيئة اليونسي بالإخفاق وتحميلها مسؤولية الفشل المتواصل هو أمر لا يستقيم ومجرّد ضحك على الذقون لأنّه لولا فشل اليونسي ومن معه في حلحلة أزمة الافريقي لما كان للهيئة التسييرية وجود حاليا في المشهد وبالتالي فإنّ العودة لاجترار اسطوانة فشل الهيئات السابقة لن يجدي نفعا ولن يغيّر شيئا في واقع الفريق لأنّ الهيئة الجديدة كانت تدرك منذ البداية ما الذي ينتظرها قبل ان تقبل بتحمّل المسؤولية.