الشارع المغاربي – متسلّحا كالعادة بهراوة الجهويات: الجريء يردّ على الشكاية الجديدة لـ"أنا يقظ"

متسلّحا كالعادة بهراوة الجهويات: الجريء يردّ على الشكاية الجديدة لـ”أنا يقظ”

قسم الرياضة

7 سبتمبر، 2021

الشارع المغاربي: ردّ رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء على الشكاية الجديدة التي رفعتها ضده منظمة “أنا يقظ” لوكيل الجمهورية بالمحكمة الإبتدائية بتونس.

وكانت منظمة أنا يقظ قد أعلنت أمس أنها تقدمت بشكاية جزائية ضد رئيس الجامعة وأعضاء شركة النهوض بالرياضة بروموسبور موضوعها الإضرار بالإدارة على خلفيّة عقد الإستشهار المبرم بين الجامعة وبروموسبور سنة 2018.

الجريء وعلى غير العادة لم يترقّب كثيرا لإعطاء موقفه من التحرّك الجديد للمنظمة التي سبق أن رفعت ضدّه شكايتين.

وقال الجريء في تدوينة مطولة نشرها على صفحته الرسمية بموقع فايسبوك إن ما يحصل “مؤسف ومضحك في نفس الوقت من بعض الأشخاص الذين امتهنوا الإساءة للغير إرضاء لغريزة مرضية أو خدمة لأطراف أخرى وأجندات معلومة عند البعض ومجهولة لدى البعض الآخر.”

واستغرب الجريء هذه الخطوة التي تأتي قبل ليلة واحدة من مباراة هامة لمنتخب تونس الذي يلعب مباراة مهمة ضد زامبيا متسائلا كيف يحاول البعض الايهام بأنه مستفيد شخصيا من عقد بروموسبور متحديا الجميع أن يثبتوا حصول منفعة شخصية له من هذا العقد.

ولم ينس الجريء الاستعانة كعادته ببعض المفردات المليئة بالايحاءات الجهوية على غرار “هذه العلاقة التاريخية والمترابطة بين الهيكلين هي علاقة تعاقدية قديمة جدا ولم تتكون مع قدوم وديع الجريء على متن الحافلة من بن قردان ونسته في العاصمة كما تتنمرون وتتدعون” في إشارة منه الى مسقط رأسه والى تهكّم البعض عليه كونه ليس أصيل العاصمة على غرار بعض العائلات الكبيرة قائلا “- نشتكي برئيس الجامعة لأنهم يعتقدون أنه لم يأت من جمعية لها قاعدة جماهيرية كبيرة يخشون من ردة فعلها” . وهي رسالة تجييش مبطنة مضمونة الوصول لأهالي بن قردان…

الغريب في الأمر أنه لا أحد تنمّر على الجريء بمثل هذه الايحاءات كما أنه لا أحد تعالى على أهالي الجنوب ولكن يبدو أن رئيس الجامعة يريد جرّ هذا النزاع القانوني الجديد الى نفس المربّع الذي يجيده ويحتمي فيه وهو مربع الجهويات.

رئيس الجامعة تحدث في تدوينته المطولة على انجازات الجامعة منذ وصوله الى سدّة الحكم وتحدث عن الميزانية وعن الانجازات الرياضية وهذا حقّه ولكنه لم يجب عن أصل النزاع والقضية التي رفعتها منظمة أنا يقظ واكتفى في المقابل بالاشارة الى أن سلوك المنظمة لم يكن عفويا وبأن هناك من يقف وراءها ومن يدعمها متسائلا “من أين لك هذا ؟ من يمولك كشخص وكرئيس منظمة ؟” 
وطالب الجريء بتحقيق العدالة الرقابية ورقابة الجميع وأولهم منظمة أنا يقظ من هيكل رقابي مستقل بعيدا عن أي تضارب مصالح ودون علاقات عائلية لبعض الأشخاص قد تؤثر على السير العادي أو الشفاف لعمليات الرقابة”.
وختم :” لن نخشاكم ، وفخورون بأن تشتكوا بنا لأننا طورنا من مداخيل الجامعة وتخلصنا من ديونها التي سبقت أفريل 2012. نحترم من يحترمنا ولا نعير  اهتماما لمن يحاول تقزيم مجهوداتنا  ولا تربكنا محاولاتكم اليائسة البائسة لأننا نعلم من أنتم ومن وراءكم وتتكرر محاولاتكم لأجل التأثير على القضاء بمنطق وعقلية ” هاذي فرصتنا ولازمنا نتكتلو عليه ونكثرو من الحس والشكايات ثماش ما تجيب حاجة …”


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING