الشارع المغاربي: فجرّت محطة “كادينا سير” الإذاعية الإسبانية اليوم الجمعة 3 جويلية 2020 مفاجأة من العيار الكبير عندما كشفت أن قائد برشلونة ليونيل ميسي أقوف المفاوضات بشأن تجديد عقده مع النادي معلنا نيته مغادرة البرسا عند انتهاء عقده في عام 2021.
وذكر التقرير أن ميسي ووالده خورخي بدءا مناقشة تجديد عقد المهاجم الذي بلغ 33 عاما الشهر الماضي، مع النادي، لكن ميسي لم يعد راغبا في البقاء في “كامب نو”.
وأضاف التقرير أن ميسي غاضب من التقارير الإعلامية المسربة التي تظهره أنه المسؤول عن الأحداث التي تحدث في النادي، مثل إقالة المدرب إرنستو فالفيردي في جانفي، وأنه يشعر بالإحباط من نقص الجودة لدى الفريق.
وسجل ميسي، هدفه الـ 700 في مسيرته الثلاثاء أمام أتلتيكو مدريد، لكن الإنجاز انتهى بخيبة أمل حيث تعادل برشلونة في المباراة 2-2 في أحدث ضربة له لمحاولته الاحتفاظ باللقب الإسباني للعام الثالث على التوالي.
وكان ميسي، المعروف سابقا بشخصيته الخجولة خارج الملعب، أكثر صراحة في انتقاده للنادي الذي لم يعرف غيره منذ عام 2005 في العام الماضي.
حيث وجه المدير الرياضي إريك أبيدال انتقادا للأرجنتيني في جانفي الماضي، عندما قال ضمنيا إن اللاعبين من كانوا وراء إقالة فالفيردي.
وفي مقابلة مع صحيفة “موندو ديبورتيفو” في فبراير الفائت، أعلن ميسي أن الفريق لم يكن جيدا بما يكفي للفوز بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
ثم في أفريل، انتقد القائد الأرجنتيني إدارة النادي بعد حديثها عن عدم استعداد اللاعبين لقبول تخفيض الأجور من أجل مساعدة النادي في الصعوبات المالية التي يواجهها خلال جائحة فيروس كورونا.
