الشارع المغاربي: أكّدت الدكتورة ايناس فرادي مديرة التعاون الفني بوزارة الصحة اليوم الاربعاء 2 فيفري 2022 أنّ الإتفاقية الممضاة بين وزارة الصحة وجمعية أطباء العالم بقيمة 700 ألف أورو تمثل دعما لـ”مشروع صحة التونسيين” والاستراتيجية الوطنية لمجابهة كوفيد-19 .

وقالت فرادي خلال مداخلة لها باذاعة “موزاييك اف ام”: “يتمثل الدعم في دعم اختبارات التقطيع الجيني لتقصي المتحورات الجديدة لفيروس كورونا وايضا الدعم بموارد بشرية مثلا في ما يتعلق بالتلقيح” مشيرة الى عدم تسجيل تلقي اشخاص جرعات التلقيح بمنظومة ايفاكس.

وأضافت “سيكون الدعم ايضا على مستوى تنسيق مخزون التلاقيح وفرق طبية و شبه طبية ستقدم يد المساعدة لخدمات الاستعجالي والاسعاف”.

وتابعت “المجهودات متواصلة لنعمل على كلّ المستويات مثل التقصي واستقبال المرضى في المستشفيات حتى تتمكن المنظومة الصحية دائما من التجاوب مع الوضع الوبائي ” مذكرة بأهمية التلقيح بالنظر لارتفاع عدد الاصابات مؤكدة ان اغلب المرضى الذين يتم ايواؤهم بالمستشفيات هم من غير المطعمين مبرزة اهمية الجرعة الثالثة لتفادي الحالات الخطيرة.

يُشار الى أنّ وزير الصحة علي مرابط والمنسقة العامة لمنظمة أطباء العالم كريستال ليون كانا قد وقعا يوم امس اتفاقية شراكة لتعزيز قدرات وزارة الصحة على مجابهة فيروس كورونا المستجد بقيمة جملية تبلغ 700 ألف أورو.

وكانت زينب التركي منسقة مشاريع منظمة أطباء العالم بتونس قد اكدت أنّ الاتفاقية تشمل تنفيذ مجموعة من المشاريع منها مشروع “صحة التوانسة” الذي انطلق رسميا بعد توقيع الاتفاقية وانه سيتمد إلى جويلية 2022 مشيرة الى ان المشروع يتمحور حول دعم عملية التقطيع الجيني عبر تخصيص 121 ألف أورو لشراء المحلول المستخدم في عملية التقطيع، وأيضا الرفع في قدرة المستشفيات في التعهد بالمرضى عبر توفير طاقم من الأطباء والممرضين وسيارة إسعاف.