الشارع المغاربي: أعلن رئيس النقابة التونسية لأطباء القطاع الخاص، سمير شطورو اليوم الجمعة 24 أفريل 2020 أنّ عودة جلّ أطباء القطاع الخاص الذين علقوا ممارسة المهنة وتأمين العيادات الطبية بسبب الحجر الصحي الشامل إلى العمل، ستكون بداية من يوم 4 ماي القادم، تاريخ انطلاق تطبيق الحجر الصحي الموجه.
ونقلت وكالة تونس أفريقيا للأنباء عن شطورو تشديده على ضرورة اتخاذ كل الاحتياطات اللازمة خلال فترة الحجر الصحي الموجه، وعلى تكريس التباعد الاجتماعي وإرتداء الكمامات من الجميع دون استثناء لتفادي الإصابة بفيروس كورونا وانتقال العدوى.
وأوضح أن أغلب أطباء القطاع الخاص لم يسدوا خدماتهم خلال فترة الحجر الصحي الشامل خاصة في تونس والمدن الكبرى، مبرزا ان سبب ذلك عدم توفر المستلزمات الطبية الوقائية لا سيما في بداية فترة الحجر الصحي العام فضلا عن مشكل إسناد التراخيص بالنسبة للأعوان الإداريين العاملين بالعيادات الخاصة والمكلفين بتنظيم المواعيد بالإضافة إلى مشكل نقلهم بسبب توقف وسائل النقل العمومي”.
ولفت شطورو الى أن بعض الأطباء التجأوا إلى القيام بالاستشارات الطبية وقبول المرضى في المصحات الخاصة عوضا عن عياداتهم وذلك بسبب توفر المستلزمات الطبية الوقائية فيها، قائلا ” جل أطباء القطاع الخاص في بقية الجهات يؤمنون الخدمات الطبية في المصحات خاصة أن أغلب مراكز الصحة الأساسية في تلك المناطق مغلقة خلال فترة الحجر الصحي الشامل ” مبرزا عدم انقطاع حوالي 70 إلى 80 % من أطباء الخط الأول في مختلف جهات البلاد عن العمل.
وأضاف ” النقابة طالبت بتسريع نسق توزيع المستلزمات الطبية الوقائية “، وبتوفير “عدد هام من التحاليل السريعة واجرائها على العاملين بالخط الأول في قطاع الصحة من اطار طبي وشبه طبي وعملة لتفادي العدوى والتقليص من انتشارها، خلال فترة الحجر الصحي الموجه”.
وبخصوص تسجيل تونس ذروة الإصابات من عدمه، قال شطورو “إنّ تونس لم تسجل ذروة في الاصابات بسبب إقرار الحجر الصحي مبكرا، إلى جانب تحصن أغلب التونسيين بمناعة قوية” مُفنّدا ما راج حول تسجيل تونس هذه الذروة في شهر جانفي، مؤكدا أن ذلك ليس له أي أسس علمية.