وأشار إلى أن الدراسة المذكورة تتنزل في إطار العمل على تدعيم المنظومة الوطنية لليقظة والتحكم في التأثيرات الصحية والبيئية للمواد الكيميائية مؤكدا أن قاعدة البيانات تهدف إلى تيسير النفاذ إلى المعلومات المتعلقة بمختلف هذه المواد وتطوير طرق تبادل المعلومات والمستجدات العلمية والتشريعية بين مختلف هياكل المراقبة وتسخيرها لفائدة المؤسسات المعنية بتقييم المخاطر.
ولفتت الوزارة النظر إلى أنّ المواد المذكورة مستعملة على مستوى عالمي ووطني في عدّة مجالات صناعية وفلاحية وخدماتية وتنضوي تحت تشريعات خصوصية واتفاقات دولية تعنى بتنظيم مجالات التصرف فيها.
يذكر أن رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك لطفي الرياحي كان قد صرح أن الوكالة الوطنية للرقابة الصحية والبيئية للمنتجات،رصدت 125 مادة مسرطنة بالأسواق التونسية بعيدا عن مراقبة من بينها ملابس جاهزة وأحذية ولعب أطفال.
وأبرز المتحدث أن هذه المواد تباع في المغازات بالأسواق الموازية مطالبا بضرورة تشديد الرقابة عند التوريد ومراقبة المواد المهرّبة ومنع توريد المواد المتدنّية الجودة.