الشارع المغاربي -قسم الاخبار: أكدت الفة الحامدي الرئيسة المديرة العامة المقالة من شركة الخطوط التونسية اليوم الاثنين 22 فيفري 2021 ان “الحكومة الحالية” خططت لاعتقالها وان تنبيهات وردت عليها ممن اسمتهم بشرفاء “تونيسار” وامنيين قالت انها حالت دون وقوعها في كمين.
وابرزت الحامدي في تدوينة نشرتها بعد ساعات من اقالتها ان وزير النقل نفى خلال اتصال هاتفي قالت انه جمعه بها صباح اليوم اعتزامه اقالتها وانها كانت تنوي تقديم برنامج انقاذ الناقلة الوطنية خلال ندوة صحفية.
وكتبت الحامدي “كنت سأعلن اليوم في ندوة صحفية على الساعة الثامنة صباحا عن برنامج انقاذ الغزالة و جاء هذا القرار بعد ان رفضت الحكومة الحالية على لسان وزير المالية الحالي مبدأ انقاذ الغزالة بتعلة ان الدولة شريك في شركة نوفال آر (Nouvelair) و لا وجوب لانقاذ الخطوط التونسية وفي ذلك ضرب لرمز ومقوم من مقوّمات السيادة الوطنية، هذا اضافة الى الاجابة عن جميع الأسئلة التي كان سيتم طرحها بشأني و بكل شفافية”.
وتابعت” في طريقي الى مقر الخطوط التونسية على الساعة السابعة صباحا، بعد ان اتصلت بوزير النقل لمعرفة صحة خبر اقالتي من عدمها، اكّد لي وزير النقل هذا الصباح انني لازلت ر م ع وان عليّ ان اواصل مهامي، وفي الاثناء حاولت هذه الحكومة اعتقالي لولا الشرفاء بداخل الخطوط التونسية والأمنيين الذين نبهوني لذلك عبر الهاتف ولم اقع في هذا الكمين. هذا و لي ان اندّد بكل من قام بمنع شرفاء الخطوط التونسية من مباشرة عملهم اليوم”.
وختمت” الى كل الاعلاميين الذين قمت باستدعائهم الى الندوة الصحفية لهذا الصباح، لكم مني كل الاحترام والتقدير و انا اَسفة لما تعرضتم اليه من اهانة في غيابي اليوم. سيدي الوزير، الشفافية هي جزء كبير من المسؤولية وانا أؤمن بهذا المبدأ وهو منصوص عليه في الفصلين 10 و15 من الدستور، وسيكون لي موعد مع الرأي العام للتوضيح عاجلا ام آجلا. المنظومة الحالية مقبرة للشباب وللمرأة”.