الشارع المغاربي-وكالات: تعهد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اليوم السبت 20 مارس 2021 بمواصلة الجهود من أجل استجلاء مصير المفقودين أثناء حرب التحرير (1954-1962) وتعويض ضحايا التجارب النووية الفرنسية في ستينات القرن الماضي.
وفي رسالة بمناسبة إحياء الذكرى 59 لاحتفالات عيد النصر بتلمسان قرأها نيابة عنه الأمين العام لوزارة المجاهدين وذوي الحقوق،اعتبر الرئيس عبد المجيد تبون أن «الأحداث والوقائع لا تسقط من تاريخ الأمم بالتقادم” وأن “النزاهة تقتضي تغلب الإرادة والصدق على ما سواهما من اعتبارات ضاغطة».
و تؤكد الجزائر أن 2200 شخص فُقدوا خلال حرب الاستقلال في حقبة الاستعمار الفرنسي.
وتسعى السلطات الجزائرية إلى إعادة طرح ملف ضحايا التجارب النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية على طاولة البحث.
وأجرت فرنسا خلال الحقبة الاستعمارية 17 تجربة نووية في الصحراء الجزائرية بين عامي 1960 و1966، منها 11 تجربة أجريت تحت الأرض بعد توقيع اتفاقيات “إيفيان” سنة 1962، والتي حصلت بموجبها الجزائر على الاستقلال.