الشارع المغاربي: استنكر رئيس الحكومة هشام المشيشي اليوم الاربعاء 30 ديسمبر 2020 خلال موكب جنازة الراحل جيلبار النقاش الدعوات المنادية بـ”تحطيم المؤسسات وباقحام المؤسسة العسكرية في الحياة السياسية” مشددا على انه “لا يمكن ايجاد حلول لمشاكل البلاد إلا في الأطر الشرعية والمؤسساتية”.
وقال المشيشي: ” نودع اليوم قامة من قامات النضال الوطني جيلبار نقاش …هذه النوعية من الشخصيات تركت لنا ارثا وجب الحفاظ عليه الا وهو الديمقراطية التي ناضلت من أجلها هذه الشخصيات حين كان النضال صعبا وكان يتم التنكيل بالمعارضين على غرار جيلبار النقاش الذي قضى قرابة 11 سنة من عمره بالسجن في ظروف قاسية جدا”.
وأضاف” نحن اليوم نجني ثمار نضالات هذه الشخصيات …يجب علينا الحفاظ على هذه المكتسبات …يمكن ان يحدث في اي لحظة التفاف على مكاسب الثورة …هناك دعوات تنادي بتحطيم المؤسسات وباقحام المؤسسة العسكرية في الحياة السياسية وهذه الدعوات لا تمثل التونسيين .. يجب عدم الإرتداد على ما تحقق من مكاسب بفضل الثورة بل يجب المراهنة عليها وتدعيمها ..يجب على الجميع العمل على ايجاد الحلول لمشاكل البلاد وهذه الحلول لن توجد إلا في الأطر الشرعية والمؤسساتية”.