الشارع المغاربي: بعد مرور أكثر من 3 سنوات على اعلان كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر وتحديدا يوم 5 جوان 2017 عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر وبعد تسريب الصحافة الامريكية معلومات عن مساعي واشنطن لرأب الصدع الخليجي وتوحيد المواقف ضد ما تسميه “المد الايراني في المنطقة” يبدو ان رياح انفراج هبت بين قطر ودول الحصار لتحقيق مصالحة على هامش انعقاد الدورة 41 للمجلس الأعلى لمجس التعاون الخليجي.

وفي هذا الاطار ذكر موقع “روسيا اليوم” ان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز كلّف أمين عام مجلس التعاون الخليجي بتوجيه دعوة إلى قادة دول المجلس لحضور القمة الخليجية الـ41 التي ستعقد في الرياض في 5 جانفي المقبل.

واضاف الموقع ان من بين المدعوين أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني . لكن بيان الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج الصادر في الغرض لم يشر بالتخصيص الى دعوة امير قطر. وهو نفس التمشي الذي اتبعته وكالة الانباء السعودية رغم اعلانها في احدى برقياتها عن تسليم دعوة لخليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة .