الشارع المغاربي: أكدت سفارة أمريكا بتونس اليوم الثلاثاء 16 اوت 2022 ان ناتاشا فرانشيسكي القائمة بأعمال السفارة أكدت خلال لقاء جمع مساء امس بوزير الخاريجة عثمان الجرندي على “أهمية المضي قدما في عملية إصلاح تشاركية وشفافة في تونس بما في ذلك اعتماد قانون انتخابي يتيح أوسع مشاركة ممكنة في الانتخابات التشريعية المقبلة”.
وأفغادت السفارة في بلاغ صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” بأن فرانشيسكي “أعربت عن دعمها للجهود التونسية لتحقيق إصلاحات إقتصادية تعزز ازدهار كل التونسيين على المدى الطويل”.
وأشارت الى انها قدمت للجرندي دعوة لرئيس الجمهورية قيس سعيد للمشاركة في قمة قادة الولايات المتحدة وأفريقيا (U.S.-Africa Leaders Summit) التي يستضيفها الرئيس جو بايدن في واشنطن من 13 إلى 15 ديسمبر 2022 .
والملاحظ كالعادة التباين الكبير بين بلاغ السفارة وبلاغ وزارة الخارجية وهو ما يطرح نقاط استفهام كبيرة حول اسباب وغايات ذلك.
وكانت وزارة الشؤون الخارجية قد أعلنت مساء امس ان فرانشيسكي اكدت خلال لقائها بالجرندي ان بلادها ستوجه دعوة لرئيس الجمهورية قيس سعيّد للمشاركة في “قمّة زعماء إفريقيا” (« Africa Leaders Summit ») التي ستنعقد من 13 إلى 15 ديسمبر 2022 بواشنطن، بإشراف من الرئيس الأمريكي Joe Biden.
ونقلت الوزارة في بلاغ صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” عن فرانشيسكي توضيحها ان القمة” تهدف إلى تطوير التعاون بين الولايات المتحدة وإفريقيا في مجالات دعم الديمقراطية واستحثاث النمو الاقتصادي لفترة ما بعد كوفيد-19 وتعزيز التشاور والتنسيق الأمريكي-الإفريقي بخصوص التحدّيات الجديدة التي يفرضها الوضع الإقليمي والدّولي”.
واضافت انها أشادت ايضا بعراقة العلاقات التونسية-الأمريكية مؤكدة استعداد بلادها لمواصلة التقدّم وبنسق حثيث في الإعداد لهذه الاستحقاقات الثنائية ولمزيد تطوير الشراكة التونسية-الأمريكية على مختلف الأصعدة.
واشارت الوزارة الى انه تم ايضا خلال اللقاء التطرّق إلى الاستحقاقات الثنائية المقبلة وخاصة تبادل الزيارات بين الجانبيْن وعقد اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة التونسية-الأمريكية بالإضافة إلى مختلف جوانب التعاون الثنائي وخاصة منها الاقتصادي والقضائي وفي مجال مكافحة الإرهاب اضافة الى المراحل القادمة للمسار التصحيحي للديمقراطية في تونس مبرزة انه تم التأكيد على الاستعداد لتعزيز التشاور والتنسيق بين الجانبيْن في مختلف المسائلفي إطار حوار إيجابي وبنّاء يتماشى ومتانة العلاقات الثنائية.