الشارع المغاربي: أكدت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر اليوم الثلاثاء 25 اكتوبر 2022 ان الحزب قرر رفع شكاية بكل من رئيس الجمهورية قيس سعيد ووزير الداخلية توفيق شرف الدين ومدير اقليم الامن في تونس ورئيس منطقة الامن بباب البحر ووالي تونس بتهمة “الاعتداء على انصار الحزب خلال المسيرة الاحتجاجية التي نظمها يوم 15 اكتوبر الجاري”.

من جهة اخرى كشفت موسي ان الحزب “رفع للتفقدية العامة بوزارة العدل شكاية بالرئيس الاول للمحكمة الادارية عبد السلام مهدي قريصيعة بتهمة ارتكاب جريمة نكران عدالة”.

وقالت موسي خلال ندوة صحفية عقدتها اليوم :” قررنا رفع شكاية بكل من رئيس الجمهورية قيس سعيد ووزير الداخلية توفيق شرف الدين ومدير اقليم الامن في تونس ورئيس منطقة الامن بباب البحر ووالي تونس بعد الاعتداء على انصار الحزب خلال المسيرة الاحتجاجية التي نظمها يوم 15 اكتوبر الجاري”.

واتهمت موسي وزارة الداخلية بـ”المغالطة” قائلة” الداخلية أكدت ان قرار ابعادي من مكان الاعتصام جاء بعد استشارة النيابة العمومية …ما حدث لي يومها مدبر بالتنسيق بين سعيد وشرف الدين وليلى جفال التي تتحكم في النيابة العمومية ..مصير الشعب وحرمته الجسدية اصبحت بأيادي هذه الاطراف الثلاثة…وزارة الداخلية تعمل كذراع للخليفة (في اشارة الى رئيس الجمهورية قيس سعيد) باعتباره لا يحظى بشعبية الى جانب ممارسة كافة اشكال العنف والاعتداءات ونشر الاخبار الزائفة…الاعتداءات على انصار الحزب موثقة ووزارة الداخلية تغالط الرأي العام”.

واضافت “قدمنا شكاية بالرئيس الاول للمحكمة الادارية عبد السلام مهدي قريصيعة للتفقدية العامة لوزارة العدل بتهمة ارتكاب جريمة نكران عدالة تتمثل في شل مرفق العدالة وعدم النظر في القضايا التي رفعها الحزب لايقاف تنفيذ مرسوم الانتخابات وايقاف امر دعوة الناخبين للاستفتاء لتبييض النظام واضفاء شرعية عليه ….كل هذا المخطط سيسقط في الماء وبالقانون لانه لا يمكن للقضاء السكوت عن هذا الموضوع “.