الشارع المغاربي: ندّد حزب قلب تونس مساء اليوم الاثنين 18 جانفي 2021 بـ”أعمال الشغب والعنف والنهب للأملاك العامّة والخاصّة التي جدّت بمدن وأحياء عديدة بالبلاد” معتبرا أنّه “لا علاقة لهذه الأعمال بالمظاهرات الاحتجاجيّة السلميّة ولا بحريّة التعبير أوبالمطالبة بالحقوق التي يكفلها القانون” داعيا الى تطبيق القانون على كلّ المخالفين والرئاسات الثلاث إلى “حماية تونس وشعبها من الفتنة والخراب وتحمّل مسؤولياتها في الوقوف في وجه كل من يخطط ويسعى لتقويض أركان الدولة” .
وأدان الحزب في بيان صادر عنه نشره بصفحته على موقع “فايسبوك”:” بشدّة أعمال الشغب” معتبرا انها “اندلعت بصفة منسّقة ومتزامنة مخترقة قانون حالة الطوارئ وقرار حظر الجولان ومستهدفة قوات الأمن والحرس الوطنيين بهدف استنزافها والقيام بأعمال إجرامية”.
ودعا الرئاسات الثلاث ومختلف مكوّنات الطيف السياسي موالاة ومعارضة والمنظمات الوطنية والمجتمع المدني إلى “حماية تونس وشعبها من الفتنة والخراب وتحمّل مسؤولياتها في الوقوف في وجه كل من يخطط ويسعى إلى تقويض أركان الدولة وتعطيل الانتقال الديمقراطي والمسّ من أمن البلاد واستقرارها والنيل من مكاسبها ومن صورتها وسمعتها في الخارج ومن سلامة المواطنين”.
واعتبر أنّه “لا علاقة لهذه الأعمال المنادى لها منذ مدّة عبر شبكات التواصل الاجتماعي والداعية إلى التحريض والتجييش والتغرير بأطفال حدث والزجّ بهم في الشوارع ليلا ودفعهم إلى النهب والتكسير فضلا عن شحن العربات لتوزيع الاطارات المطاطيّة بهدف حرقها بالمظاهرات الاحتجاجيّة السلميّة ولا بحريّة التعبير والمطالبة بالحقوق التي يكفلها القانون”.
وعبّر الحزب عن “دعمه ومساندته الكاملة لقوات الجيش والأمن والحرس الوطني” محييا جهودها للتصدي للفوضى والتخريب وتجاوز القانون وحمايتها الممتلكات الفرديّة والمنشآت العموميّة مشددا على “ضرورة تطبيق القانون على كلّ المخالفين” دعيا الجميع إلى “التعقّل والتهدئة وعدم الانجرار وراء العنف والتهديم واتخاذ الحوار أسلوبا لإيجاد الحلول للمشاكل الوطنيّة العالقة مهما كان حجمها وصعوبتها”.
وطالب “قلب تونس ” في ختام بيانه كل القوى الفاعلة بترك الخصومات والمناكفات الهامشيّة جنبا والبحث عمّا يوحّد والانكباب بجدّية على إيجاد الحلول للخروج من الأزمة وفكّ المعضلات العاجلة الاقتصادية والاجتماعيّة والصحيّة التي يشكو منها الشعب التونسي ومن بينها بالخصوص إيلاء العناية الفائقة بالشباب تربية وتكوينا وتشغيلا وتأطيرا وتشريكه في الحياة العامّة وفي نحت مصيره”.