الشارع المغاربي-قسم الثقافة: عادت وزارة الثقافة اليوم الاثنين 3 جويلية 2023 على الضجة التي اثارها حفل الفنّان المصري أحمد سعد في “المهرجان الدولي للتخييم والفنون والرياضة ببنزرت” والخلاف الذي نشب بينه وبين مديرة المهرجان وانتهى بلجوء الفنان المصري الى القضاء.

وحمّلت الوزارة في بلاغ صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” :” مسؤولية الاحداث التي تلت الحفل لجمعية الرمال للتخييم والفنون والرياضة التي نظمت الحفل ” مشيرة الى انه ” حفل خاصّ وغير مدعوم من الوزارة ولا من مؤسّساتها تحت الإشراف”.

وأكدت انها “ستواصل تحرّياتها في الاحداث التي اعقبت الحفل المذكور نظرا لتضارب التصريحات بشأن ميزانية المهرجان وتمويله وأجرة الفنان وكيفية خلاصه” لافتة الى انه “ستتم إنارة الرّأي العامّ بجملة القرارات التّي ستتخذّها لاحقا وأهمّها مراجعة عملية إسناد التراخيص التي تتولاها مجموعة من الوزارات في إطار لجنة مشتركة بمعية وزارة الشؤون الثقافية”.

واوضحت الوزارة انه” سبق لرئيسة المهرجان المذكور ان تقدمت بمطلب للحصول على دعم من الوزارة ومن المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية” مشيرة الى ان” مطلبها لم يُقبل” والى انه” لم يتم بناء على ذلك إسنادها لا دعما ماديا ولا لوجيستيا”.

واضافت ان لجنة الفنانين الأجانب “أسندت رخصة في إقامة الحفل بناء على الوثائق الـمُقدمة من قبل رئيسة الجمعية” وانه” تم صرف مبلغ العقد الفنّي لفائدة الفنان أحمد سعد من ميزانية الجمعية دون سواها” مبرزة ان الحفل اقيم بمسرح بنزرت الراجع بالنظر إلى بلدية المدينة وانه لم يُنظّم في إطار مهرجان بنزرت الدّولي الذي لم يبدأ بَعْدُ.

واستنكرت الوزارة في ختام بلاغها” ما آلت إليه الأوضاع بين الجهة المنظمة والفنان اللذين تربطهما بنود عقد اتفاق مُمضى مسبقا انتهت بالتشكي لدى مصالح وزارة الداخلية من قبل الفنان” معتبرة ان من شأن ذلك أن” يسيء إلى سمعة تونس وسمعة مهرجاناتها ويحيد عن الغاية التي من أجلها يتّم تنظيم التظاهرات الثقافية والفنية الخاصّة والعموميّة”.