الشارع المغاربي: أعلنت سفارة امريكا بتونس اليوم الاثنين 13 سبتمبر 2021 ان الولايات المتحدة سلمت اليوم لتونس 187.960 جرعة من لقاح فايزر عبر آلية COVAX.
واشارت السفارة في بلاغ صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” الى ان العدد الجملي للقاحات التي تبرعت بها الولايات المتحدة إلى تونس بلغ منذ شهر جويلية الماضي قرابة مليوني جرعة مشددة على ان “هذه المساعدات تعكس قوة العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وتونس”.
ونقلت عن سفير الولايات المتحدة دونالد بلوم تأكيده خلال مراسم تسلم الجرعات” التزام الولايات المتحدة بدعم الشعب التونسي في جهوده الحثيثة لمكافحة جائحة كوفيد-19″وسعيها لإنقاذ الأرواح وتوفير لقاحات آمنة وفعالة لأكبر عدد ممكن من التونسيين في أسرع وقت ممكن”.
ولفتت الى ان كلا من بلوم والوزير المكلف بتسيير وزارة الصحة علي مرابط والمستشار الأول للأمن القومي لدى رئيس الجمهورية الفريق بالبحرية عبد الرؤوف عطاء الله والفريق طبيب مصطفى فرجاني ومدير بعثة الوكالة الامريكية للتنمية الدولية سكوت دوبرستين وممثلة اليونيسف في تونس ماريلينا فيفياني وممثل منظمة الصحة العالمية في تونس إيف سوتيران شاركوا في مراسم تسلم اللقاحات بمطار تونس قرطاج الدولي.
وذكّرت السفارة بأن الولايات المتحدة “تعمل جنبًا إلى جنب مع تونس منذ بداية الجائحة لتوفير المعدات الطبية الحيوية لمواجهة الوباء” مشيرة الى ان الولايات المتحدة “قدمت إضافة إلى اللقاحات الأساسية مليون لتر من الأوكسيجين للاستخدام الفوري في المستشفيات التونسية ومستشفيين ميدانيين مزودين بوحدات العناية المركزة وأجهزة انعاش وغسل الكلى ومعدات اختبار PCR لأكثر من 40 مستشفى في جميع أنحاء البلاد”.
وأضافت ان” الشراكة بين الولايات المتحدة وتونس تساعد اضافة إلى انقاذ الأرواح على التحرك نحو الانتعاش الاقتصادي في مرحلة ما بعد الجائحة” مؤكدة ان” دعم الولايات المتحدة للشركات الكبرى والشركات التونسية الصغيرة لخلق الوظائف واستدامتها كان جزءًا لا يتجزأ من التخفيف من الآثار الاقتصادية طويلة المدى للأزمة الصحية”.
وشددت السفارة على ان الولايات المتحدة “ستبقى ملتزمة تجاه الشعب التونسي وصحته وانتعاشه الاقتصادي على المدى الطويل”.
يشار الى ان السفارة كانت قد أعلنت يوم الجمعة الماضي عن وصول 600 الف جرعة من لقاح كورونا الى تونس قالت انها مقدمة من الولايات المتحدة الامريكية لمعاضدة جهود تونس في مكافحة تفشي فيروس كورونا.