الشارع المغاربي : أقدم مجهولون، صباح اليوم الجمعة 6 أفريل 2018 بوسط مدينة مرسيليا جنوب فرنسا، على اغتيال شابّيْن جزائريّيْن يُقيمان بالمدينة رميا بالرصاص، الأول ينحدر من ولاية خنشلة ويدعى عادل (30 سنة)، والثاني يلقب بـ”البسكري” (36 سنة) وينحدر من ضواحي ولاية الوادي.
وذكرت صحيفة “الشروق” الجزائريّة، مساء اليوم، أنّ الضحيّتيْن باغتهما الجناة وعددهم بين شخصين وثلاثة أشخاص مُلثمين في حدود الساعة العشرة والنصف من صباح اليوم الجمعة بوسط الحي “بيار رونار” في الدائرة العاشرة بمدينة مرسيليا، وأطلقوا عليهما وابلا من الرصاص باستخدام بنادق كلاشنكوف فأردوهما قتيليْن فورا، وذلك على مرآى ومسمع من سكّان الحيّ الشعبي، قبل أن يلوذوا بالفرار على متن سيارة زرقاء اللون.
وأضافت أنّ الحماية المدنية الفرنسية قامت بنقل الجثّتين إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى مرسيليا، ومن جانبها سارعت أجهزة الشرطة الفرنسية بالقيام بحملة تمشيط وفتح تحقيق في أطوار الجريمة الجديدة اعتمادا على أقوال شهود عيان، لاسيما بعد تعدّد الاغتيالات التي تستهدف الجزائريين بمدينة مرسيليا، مشيرة إلى أنّ الصحافة الفرنسية أسرعت بالحديث عن العمليّة، واعتبار أنّ الجناة قاموا بمراقبة الضحيّتين وترصّدهما إلى غاية بلوغهما واغتيالهما. وهي معلومات إلى جانب تحديد نوعيّة السيارة الزرقاء المستخدمة، قالت إنّها محلّ تحقيق من الأجهزة الأمنيّة الفرنسيّة المختصّة لحلّ لغز الاغتيالات المتواترة للجزائريين في مرسيليا.
يُذكر أنّ فرنسا وأساسا مدينة مرسيليا كانت قد شهدت اغتيال 14 شخصا من الرعايا الجزائريّين، من بينهم 11 شخصا ينحدرون من ولاية خنشلة بالشرق الجزائري، دون أن تُفضي التحقيقات إلى التعرّف على أحد القتلة الملثمين باستخدام بنادق الكلاشنكوف.