الشارع المغاربي: أكّد فتحي السلاوتي وزير التربية اليوم الثلاثاء 8 فيفري 2022 أنّه سيتم قبل نهاية الاسبوع الجاري التوصل إلى قرار نهائي بخصوص امكانية دمج الثلاثيتين الثانية والثالثة من السنة الدراسية مرجحا فرضية مواصلة السنة بشكل طبيعي مبرزا أن الوضع الوبائي مطمئن حاليا.

وقال السلاوتي خلال مداخلة له على اذاعة “جوهرة اف ام” : “قرار دمج الثلاثيتين الثانية والثالثة مرتبط بمدى التقدّم في انجاز الدروس وقد حدثت اضطرابات في بعض الجهات وليس كلها ولهذا لا بدّ من تقييم موضوعي لمدى التقدم في البرامج على مستوى كل الجهات وعندها نتخذ القرار …الان نترك كلّ الفرضيات مفتوحة في خضمّ هذا الوضع الوبائي المتغير وصحيح ان الاوضاع اليوم تحسنت ونرجو المواصلة في نفس الاتجاه ولكن يجب النظر في كل السيناريوهات ومن الان الى غاية نهاية الاسبوع الجاري سيتم اصدار قرار وربما يكون وقتيا حسب تطور الوضع الصحي”.

وأضاف “نرجو ان نكمل السنة بطريقة طبيعية لأنّنا حاليا بصدد التقييم مع المتفقدين والطرف الاجتماعي ومع منسقي مختلف المواد لنرى مدى تأثير الاضطرابات التي وقعت على التقدم في البرامج ” مرجحا اكمال السنة الدراسية بصفة عادية قائلا “حاليا الوضع مطمئن ..ليس لهذه الموجة انعكاسات كبيرة من حسن الحظ”.

وبخصوص حوادث حقن التلاميذ امام المؤسسات التربوية بمادة مجهولة قال الوزير “نتابع عن كثب هذه المسألة ووزارة الداخلية تولت المسألة ونحن على اتصال بها يوميا والخبر الجيد هو انه تم القبض على شخصين في ولاية سوسة وسيكون لي اليوم اتصال بوزير الداخلية لمعرفة ان كان هناك تطور على مستوى المعلومات التي تم استقاؤها من الموقوفين”.

وحول تواجده في اللقاء الخامس عشر للتأمين واعادة التأمين اوضح الوزير “هو ملتقى بين شركات تأمين تونسية وعربية وحتى اوروبية وامضينا على اتفاقية مع الجامعة التونسية لشركات التأمين ستتولى بمقتضاها الجامعة بناء أسوار لعديد المدارس التي تفتقد للاسوار في تونس …السور يحمي المدرسة وحرمتها والابناء ..حجم المطلوب كبير جدا لأنّ لنا تقريبا احتياجات في حدود 228 كلم بين بناء واصلاح اسوار مدارس”.

وتابع “ستوفر شركات التأمين مبلغا لا بأس به لبناء اسوار للمدارس ولكن سنواصل نفس العملية مع رجال اعمال ومنظمات مهنية لان حماية المدارس اولوية وسنبدأ بالمناطق الداخلية وخاصة المدارس الريفية”.