الشارع المغاربي-وكالات  تحولت مكتبة الفنان المصري حسن كامي الذي وفاته المنية منذ ايام،محور صراع  بين أسرته ومحاميه الخاص من جهة ووزارة الثقافة المصرية من جهة اخرى والسبب الكتب النادرة التي تتضمنها المكتبة والتي لا تقدر بثمن  اذ أكد فرج يونان مسؤول تقييم الكتب بمكتبة الفنان الراحل  إن لدى المكتبة الخاصة به كتبا قيمة وتراثية لا تقدر بثمن.

وكانت قوة من قسم شرطة قصر النيل في القاهرة نفذت قرار النيابة العامة بغلق مكتبة الفنان الراحل، أمس الثلاثاء، ووجدت محامي الفنان الراحل داخل المكتبة، وتم إخراجه وتشميع المكتبة وأخذ تعهد بعدم التصرف فيها.

وأوضح يونان أن المكتبة بها 5 نسخ من كتاب “وصف مصر”، الذي ذكر بانه تم إنجازه إبان حملة نابليون على مصر ، وبأنه بيعت نسخة واحدة منه بـ400 ألف جنيه مصري.

ونقلت احدى القنوات المصرية عن المسؤول تشديده على أن المكتبة تحتوي أيضا على كتاب “مساجد مصر”، وعليه توقيع الملك فاروق عام 1946 ونسخ أخرى لا تحمل توقيعه مشيرا الى أنه تم بيع واحد منها بـ45 ألف جنيه، الى جانب عدد من لوحات المستشرقين الذين قدموا لمصر والشرق الأوسط  مبرزا ان ان عددها لا يقل عن 600 لوحة وان سعر الواحدة يتراوح بين 8 و180 ألف .

وأضاف “المكتبة مكونة من 3 أدوار وعندما حصرنا الكتب وجدنا عددها 120 ألف كتاب، وهناك أمريكي عرض على الراحل شراء كل الكتب بالمكتبة دفعة واحدة بـ17 مليون دولار”.

وتابع “السفارة السعودية اشترت كتبا بـ800 ألف جنيه، وهناك كتب تعود لـ400 عام”.