الشارع المغاربي : يُوافق اليوم الجمعة 30 مارس 2018 إحياء الذكرى 41 لرحيل العندليب الأسمر “عبد الحليم حافظ” الذي عاشت أغانيه ولا تزال في قلوب كلّ من عاصروه ومن جاؤوا بعده.
وفي هذا الإطار، تُنظّم دار الأوبرا المصرية مساء اليوم على المسرح الكبير حفلا فنيا تُؤثّثه فرقتها الموسيقية مع تقديم باقة من أشهر أغاني العندليب الأسمر منها “حلفني” و”حاجة غريبة” و”بيع قلبك” و”الحلو حياتي” و”توبة”.
يُذكر أنّ “عبد الحليم” فارق الحياة سنة 1977 عن عمر يناهز 48 سنة بعد صراع طويل مع المرض تاركا وراءه مسيرة فنية زاخرة.
وقد برزت موهبته منذ طفولته حيث تميّز بالإنشاد الديني ليكتشفه لاحقا الإذاعي “حافظ عبد الوهاب” منحه إسمه ليُصبح “عبد الحليم حافظ” بدلاً من “عبد الحليم شبانة” (كنيته الأصلية).
ورغم معاناته مع المرض لم يبخل “العندليب” عن تقديم كمّ هائل من الأغاني المتفائلة على غرار “ذلك عيد الندى” و”أقبل الصباح” و”مركب الأحلام” و”في سكون الليل” و”فرحتنا يا هنانا” و”العيون بتناجيك” و “غني..غني” و”الليل أنوار وسمر” و”نسيم الفجرية” و”ريح دمعك” و”اصحى وقوم” و”الدنيا كلها” و”الأصيل الذهبي” و”هل الربيع” و”الأصيل”.
وتعاون في مسيرته مع أسماء مشهورة في مجال الفن منها الملحن العبقري محمد الموجي وبليغ حمدي وموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب.
وغنّى للشاعر الكبير نزار قباني كما أدّى باقة من الأغاني الوطنية. ولم تقتصر مسيرته على الغناء فقط إذ برز في عديد الأفلام على غرار “لحن الوفاء و”أيامنا الحلوة” و”موعد غرام” و”معبودة الجماهير”.