الشارع المغاربي- نجوى علي : تستعدّ مدينة سيدي بوسعيد لاحتضان الدورة الثانية لمهرجان الفنون المتوسطية “FAM Sidi Bou Saïd 2018” من 29 مارس الجاري إلى غرّة أفريل القادم.
وأكّد مدير المهرجان سمير التركي في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم الثلاثاء 20 مارس 2018 أنّ إدارة المهرجان تواجه صعوبات مالية، لافتا إلى أنها لم تلق أيّة مساعدة أو اهتمام من وزارة الشؤون الثقافية قائلا “وزارة الثقافة ما عطاتنا شي.. حتى السيد الوزير لاهي بتدشين مدينة الثقافة”.
واستنكر التركي تغيّب وزير الثقافة عن افتتاح المهرجان في السنة الماضية بقوله “لم يحضر افتتاح الدورة الأولى.. لم يتصل ولم يعتذر حتّى”.
وأردف المتحدّث “مدينة الثقافة فشلت.. كفنّ معماري هي من أخيب ما ثمّا في البلاد.. كأنها جرح على جبين البلاد.. الفن عمرو ما كان هكّا”.
واعتبر أنه “كان من الأفضل لو تمّ توزيع الأموال الطائلة التي رُصدت لمدينة الثقافة لتعزيز الثقافة في المدن التونسية”.
وكشف أنه سيشارك في هذه الدورة فنّانون ومبدعون من 7 دول هي العراق والأردن والكويت والبحرين وفرنسا وايطاليا والمغرب وأنّه ستتخلّلها عديد الفقرات التي تهدف الى اكتشاف المبدعين.
وأشار إلى أن مدينة سيدي بوسعيد ستتحول على امتداد 4 أيام الى أضخم تجمّع فنّي والى أن هذه التظاهرة ستُختتم بتكريم كل من جلال بن عبد الله وعز الدين عليّة لدورهما الرائد في الثقافة التونسية والعالمية.