الشارع المغاربي: دعت جمعية إنقاذ التونسيين العالقين بالخارج اليوم الخميس 13 أوت 2020 رئيس الجمهورية قيس سعيّد وكلّ مكونات المجتمع المدني الفاعل الى الإسراع بـ”إنقاذ النساء والأطفال التونسيين العالقين بالخارج في المناطق الخطيرة ” ذاكرة منها ليبيا وتركيا وسوريا، مبرزة أنّ اعدادهم بالمئات ومعتبرة أنّ الدولة لا تكترث لحالهم منذ اكثر من 4 سنوات.
وطالبت الجمعية سعيّد في بيان صادر عنها اليوم نشرته على صفحتها الرسمية بموقع “فايسبوك” بـ”التعجيل بترحيل النساء والأطفال الأبرياء العالقين في تركيا وليبيا والذين هم رهائن الإجراءات الإدارية المتعثرة والبطيئة جدا في اغلب الأحيان”.
ولفتت إلى ضرورة “العمل على توحيد المجهود المبذول من عدة هياكل تونسية تعمل على ملف العالقين بالخارج صلب لجنة قارة في وزارة الشؤون الخارجية مختصة للبحث ومعرفة مصير التونسيين العالقين بالخارج وتضمن التنسيق بين كل الأطراف المتدخلة لضمان استمرارية العمل والبحث عن التونسيات والتونسيين العالقين بالخارج مع تأطيرهم عند العودة للوطن كإعادة تأهيلهم وادماجهم في المجتمع ان لزم الامر”.