الشارع المغاربي : أعلن مجمع التنسيقيات الجهوية لعُمّال الحضائر، اليوم الجمعة 17 ماي 2019، عن “الدّخول بداية من يوم 11 جوان القادم في يوم غضب وطني بساحة القصبة يكون مفتوحا على كل أشكال التصعيد النضالية”، داعيا إلى “التعبئة العامة للتحرّك المُرتقب بكل الجهات والمؤسسات التي يتواجد بها أعوان الحضائر والإبقاء على الاعتصامات والمظاهرات في كافة الجهات حتى يوم الغضب”.
وحذّر المجمع في بلاغ صادر عنه اليوم بعنوان “لن نستسلم لمماطلات الحكومة في تسوية وضعية عمّال الحضائر” الحكومة مما أسماها “سياسة التسويف وربح الوقت” ومن “مغبة الاستهتار بغضب عمّال الحضائر”.
واتّهم “حكومة الشّاهد ومن ورائها الأطراف السياسية الداعمة لها بالإصرار على الخضوع لإملاءات صناديق النهب واتباع سياسة الالتفاف على كل الملفات الاجتماعية العادلة وبالتنكّر لمخرجات المسار التفاوضي الخاصة بملف الحضائر”، مبرزا أنها “تؤكد بذلك طبيعتها الانقلابية على الملفات الاجتماعية رغم وجود أهم طرف اجتماعي في الاتفاق وهو الاتحاد العام التونسي للشغل في محاولة بائسة لإيقاف الملحمة النضالية لأعوان الحضائر التي تهدف للقضاء على اشكال العمل الهش ونيل المطلب الدستوري في العمل اللائق وتسوية وضعية عاملات وعمال الحضائر”، وفق نصّ البلاغ.
وحمّل السلطات المركزية والجهوية مسؤولية أي اعتداء قد يطال منظوريه وطنيا وجهويا، حاثّا كل القوى الوطنية على دعمهم ومساندتهم في ما أسماه “مظلة تاريخية”.