الشارع المغاربي – والدها اتّهم صديقتها: اعترافات المتّهم بقتل رحمة لحمر

والدها اتّهم صديقتها: اعترافات المتّهم بقتل رحمة لحمر

قسم الأخبار

20 نوفمبر، 2020

الشارع المغاربي-قسم الأخبار: عاد اليوم الجمعة 20 نوفمبر 2020 برنامج “الماتينال” على إذاعة “شمس أف أم” الى قضيّة قتل الشابة رحمة لحمرمنذ شهر تقريبا التي أصبحت قضية رأي عام ، كاشفا عن اعترافات الجاني التي وردت في البحث القضائي .

ونقل الصحفي اسامة الشوالي اعترافات المتهم بقتل رحمة وفق ما ورد في البحث ” يقول المتهم المورط بالقضية …توليت رصدها من بعيد وملاحقتها الى حد بلوغها الطريق السريعة gp9 ومدرج عين زغوان الشمالية قبالة المحل التجاري x لألتحق بها وأترصد المارة يمينا يسارا الى حدّ بلوغها ثم توليت مسكها من فمها قصد دفعها من ظهرها الى ان سقطت بمجرى المياه لألتحق بها مرّة أخرى وأتولى مسكها من فمها وأقوم بخنقها من بعد مواقعتها الى حين قتلها ونزع ملابسها ثمّ مواقعتها من جديد اين فارقت الحياة”.

ويأتي تقديم تفاصيل عن اعترافات المتهم ، بعد تطورات جديدة عرفتها القضية منها توجيه والد الضحية شهاب لحمر، اتهامات لصديقة الضحية “ناجيّة ” بأنّ لها علاقة بقتل ابنته قائلا ” ناجية اكدت انها لا تعرف مكان حدوث الجريمة ولكن هذا غير صحيح فهي تعرف المكان وبالاضافة الى ذلك تتمرن في قاعة رياضة في ذلك المكان وعلاوة على ذلك لم تكن تشتغل مع رحمة وقد قامت بتصوير جثة ابنتي وقالت نحن نعرف أنها توفيت خنقا” متسائلا ” علاش هي خذات الكاميرا المراقبة التابعة للصيدلية ورحمة متعدية وكيفاش طفلة تخرج تلوج 4 و5 أيام وتعرف الاختفاء متاعها وعلاش صورت الجثة وقت لقاتها في الواد ؟…هناك العديد من الشكوك لأنّ ناجية قدمت لتعزيتنا وهي ترتدي ملابس شتويّة خلال شهر سبتمبر وهذا امر غريب وكان لديها آثار خدوش على وجهها ورجليها”.

اتهامات استنكرتها “ناجيّة” وردت عليها بالقول ” تعبت كثيرا من الاتهامات الموجهة لي …كنت اقوم بفعل خير فوجدت نفسي متهّمة من طرف الاشخاص الذين وجدوا انه من الغريب أن أبحث عن رحمة رغم أنني اعرفها منذ شهر فقط وقد تم تهديدي وتصوير سيارتي وتصويري وقرصنة صفحاتي على وسائط التواصل الاجتماعي وتمّ ثلبي وانا في الواقع عكس ما يتهمومني به….وبالنسبة لملابسي كنت قد ارتديت خلال موكب العزاء قميصا قماشيا اسود وحذاء “متع دهك” وارتديت هذه الملابس احتراما للعائلة بما أنّه منزل فيه ميت وذهبت دون ماكياج ولم تكن لدي خذوش وقد أثر فيّا موت رحمة كثيرا… لم اكن اتمرن في تلك القاعة فقط ذهبت اليها لمعرفتي بشخص يشتغل فيها لأتحصل على تسجيل الكاميراوات لما يحدث في الشارع”.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING