الشارع المغاربي : أكّد الاتحاد الوطني للفلاحة والصيد البحري أنّ “أهداف الثورة المنشودة لم تتحقّق لأنّ النخب السياسية لم ترتق الى مستوى التطلعات والانتظارات ولم تلامس الشواغل الحقيقية للناس كما لم تتناول بالدرس والمراجعة منوال التنمية الذي ثبت فشله وإصلاح الملفات الهيكلية”.
وذكر اتحاد الفلاحين، في بيان أصدره اليوم الأحد 14 جانفي 2018 بمناسبة إحياء الذكرى السابعة للثورة، أن الشعب لم يلمس الآثار الإيجابية للثورة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي خاصّة في ما يتعلّق بالتشغيل والتعليم والصحة والنقل والصناديق الاجتماعية.
وأشار إلى أنّ “الطبقة السياسية انشغلت بالمحطّات الانتخابية وسلّطت اهتماماتها وأنظارها على التركيبات والتشكيلات الحكومية المتعاقبة وأن ذلك أثّر سلبا على الاستقرار السياسي وزعزع ثقة الشعب في نخبه السياسية وحتى ثقة المستثمرين في البلاد”.
وأكّد اتحاد الفلاحين تمادي الحكومة في تجاهل إشكاليات القطاع الفلاحي على غرار الأوضاع العقارية ومسالك التوزيع وأزمة نقص المياه ومشاكل قطاع الصيد البحري”، مبيّنا أن ذلك “زاد في تفاقم معاناة الفلاّحين والبحارة الذين يمثلون الفئة الأكثر تهميشا”، حسب نصّ البيان.
ودعا عامّة الشعب خاصا بالذّكر الفلاحين والبحارة الى العمل على حماية مكاسب الثورة والتصدي بحزم لكل المحاولات اليائسة التي تستهدف التشكيك فيها وتشويهها والارتداد عليها وبث الوهن في النفوس.