الشارع المغاربي: اتهم الحبيب قيزة الامين العام الشرفي للكنفدرالية العامة التونسية للشغل اليوم الخميس 15 اوت 2015، ابنه الامين العام للمنظمة بالانقلاب عليه ووزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي بـ”حياكة مؤامرة مع اطراف نقابية اخرى لإقصاء المنظمة”.
وأفاد قيزة خلال ندوة صحفية عقدها اليوم بمقر المنظمة بالعاصمة وبُثّت منها مقاطع تسجيلية على إذاعة صبرة اف ام، بأنّ ابنه انقلب عليه رغم ان الكنفدرالية قامت بايقافه عن النشاط النقابي صلبها منذ 10 اكتوبر 2018، مشيرا إلى أن ّالـسبب قيامه بـتجاوزات خطيرة حين كان امين عام المنظمة والى ان امين مالها اعلمه بها.
وأوضح قيزة أن هذه التجاوزات تتمثل في “سرقة وثائق مالية وادارية للمنظمة وخلع مقراتها والاستيلاء على تجهيزاتها”، مبرزا أن ذلك “دفع المنظمة الى رفع شكاية على ابنه محمد علي قيزة”.
من جهة أخرى دعى قيزة مجلس نواب الشعب ورئيس الجمهورية المؤقت محمد الناصر لإيقاف ما أسماه “مؤامرة محمد الطرابلسي الذي اتى باجندا واضحة تقصي المنظمات الجديدة لصالح المنظمات القديمة” متابعا بالقول “هذه مؤامرة لن تمرّ بمعية اطراف اخرى نقابية”.