الشارع المغاربي: عبّرت الغرفة النقابية الوطنية لمقاولي الأشغال المائية اليوم الخميس 29 أفريل 2021 عن قلقها ممّا آلت اليه الاوضاع بعد إضراب مهندسي المؤسسات العمومية المفتوح الذي انطلق منذ يوم 29 مارس 2021 محذرة من تداعيات الإضراب على قدرة المقاولين على توفير الخدمات اللازمة لضمان توزيع الماء الصالح للشرب .

وقالت الغرفة انه نتج عن الاضراب إيقاف خلاص كشوفات اشغالها المنجزة وتوقف كامل لنشاط حضائرها لافتة الى ان ذلك تسبب لها في عجز مالي ضخم وفي خسائر جسيمة جعلت منظوريها عاجزين على الإيفاء بتعهداتهم لدى أجرائهم ومزوديهم.

وأعرب المقاولون المنخرطون في الغرفة النقابية المذكورة المنتمية للجامعة الوطنية لمؤسسات البناء والأشغال العمومية والمنضوية تحت لواء الإتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، في بيان عن مساندتهم اللاّمشروطة للمهندسين في طلباتهم المشروعة تزامنا مع مضي شهر كامل من الإضراب المفتوح واستنادا لموافقة أعضاء مجلس نواب الشعب على شرعية مطلب مهندسي المؤسسات العمومية في جلسة يوم 26 أفريل الجاري .

ووجه المقاولون دعوة لرئاسة الحكومة للإيفاء بتعهداتها الواردة في اتفاقية 16 فيفري 2021 والسعي الى تجاوز المشكلة في أقرب الآجال، مشيرين إلى أنّ حالتهم اصبحت صعبة خلال هذا الشهر الفضيل والى انهم حريصون على الإلتزام بتعهداتهم قبل حلول عيد الفطر المبارك.