الشارع المغاربي : قال الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل سمير الشفي اليوم الإثنين 10 ديسمبر 2018 “لا حصانة برلمانية ولا نقابية اليوم للمُفسدين والفاسدين”، مشدّدا على أنّ “النقابي يجب أن يكون متطهّرا من كل أنواع الفساد لأنّ من دوره مكافحة الاستغلال والاستعباد والفساد”.
وأضاف الشفي، في كلمة ألقاها خلال ندوة فكرية بعنوان “دور النقابات في مكافحة الفساد” انتظمت اليوم بولاية بن عروس بالشراكة مع هيئة مكافحة الفساد، أن اتحاد الشغل لن يقبل بأي نقابي أو مناضل فاسد، لافتا إلى وجود ما أسماها بـ”شبكة عنكبوتية تحمي المتورطين في الفساد عبر الالتفاف على النصوص القانونية”.
واعتبر أن النقابيين داخل المؤسسات والشركات العمومية يُمثّلون “عيون الشعب” باعتبار أنهم يحافظون على مصالحه، داعيا اياهم للتبليغ عن الفساد.
وأشار إلى أن أحد فصول اتفاقية الشراكة الممضى بين الاتحاد والهيئة ينص على وجوب تكوين النقابيين للتقصي والتبليغ عن الفساد داخل مراكز عملهم.
وجدّد المتحدّث حرص المنظمة الشغيلة على دعم جهود الهيئة في مقاومة هذه الظاهرة، داعيا الهياكل القطاعية والجهوية إلى التعجيل بالتصريح بمكاسبها قبل انتهاء الآجال القانونية (16 ديسمبر 2018).