الشارع المغاربي : أعرب الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، اليوم الخميس 30 أوت 2018، عن “انشغاله الكبير بالوضع في معبر رأس جدير على الحدود التونسية الليبية الذي يتواصل غلقه منذ حوالي شهرين”.
وأكد الاتحاد في بلاغ صادر عنه اليوم أن “تداعيات غلق المعبر كانت جسيمة جدا وأدت إلى تضرر مصالح المؤسسات الاقتصادية في البلدين ومنها ما شارف على الإفلاس”، منبها إلى أن الوضعية تزداد سوءا وتعقيداً يوماً بعد يوم وأن الخسائر تتفاقم خاصة بالنسبة للمؤسسات التي تربطها عقود تصدير بحرفاء في ليبيا ملاحظا أنها “عقود أصبحت لاغية بحكم فوات آجال التنفيذ”.
ودعا الحكومة إلى العمل على ألا يكون هذا المعبر الحيوي رهينة مهما كانت المبررات، حاثا ايّاها على الإسراع بالتنسيق في أعلى مستوى مع الجهات الليبية لتجاوز هذا الوضع الذي وصفه بـ”المضر بمصالح الشعبين ووضع آلية مشتركة للتدخل السريع لتفادي الغلق”.
كما دعت منظمة الأعراف الحكومة إلى ضرورة اتخاذ إجراءات بديلة للحد من أضرار الغلق والتفكير في وضع معبر خاص بالسلع تتوفر فيه كل المقومات الضرورية للتبادل التجاري، لافتة إلى أنها تقر بوجاهة وشرعية المطالب الاجتماعية لسكان الجهة وبحق أبنائها في التنمية والتشغيل.