الشارع المغاربي : اصدرت نقابة الصحفيين التونسيين ،اليوم الاربعاء 11 أفريل 2018، تقرير وحدة رصد الاعتداءات الواقعة على الصحفيين وحرية الصحافة لشهر مارس.
وسجل التقرير تراجع وتيرة الاعتداءات، خلال شهر مارس مقارنة بشهر فيفري 2018، وفي التفاصيل كشفت وحدة الرصد وقوع 10 اعتداءات مقابل17 اعتداء خلال شهر فيفري 2018.
وطالت الاعتداءات 5 صحفيات و9 صحفيين يعملون في 7 إذاعات وقناتين تلفزيتين وموقع الكتروني وصحيفة مكتوبة ووكالة أنباء.
وأشار التقرير الى عودة التهديدات التي تستهدف الصحفيين من قبل مصادر مجهولة والى ان وحدة الرصد سجلت حالتين خلال شهر مارس 2018 و4 حالات عمليات منع من العمل و 3 حالات مضايقة إضافة إلى حالة اعتداء لفظي.
واضاف التقرير أن “مصدر مجهول” تصدّر قائمة المعتدين وانه وراء 3 اعتداءات مبرزا ان الأمنيين والموظّفين العموميين مسؤولون عن اعتداءين اثنين في وقت سجّل فيه عودة المسؤولين الحكوميين ومسؤولي هيئات وطنية ومسؤولي الجمعيات الرياضية إلى قائمة المعتدين على الصحفيين باعتداء واحد لكلّ واحد منهم.
وتركّزت الاعتداءات أساسا في تونس العاصمة بـ6 حالات في حين تفرّقت البقية في كلّ من ولايات القيروان وبنزرت وسوسة وتوزر بحالة واحدة في كلّ منها.
ودعت نقابة الصحفيين في هذا الصدد رئاسة الحكومة الى تتبع الاعتداءات التي مارسها ممثّلوها الجهويون والموظّفون العموميون الراجعون لها بالنظر ونشر نتائج الأبحاث الإدارية المنجزة في هذا الغرض.
وأوصت النقابة وزارة الداخلية بنشر نتائج الأبحاث الادارية ضدّ الأمنيين الذين قاموا بتحريّات غير قانونية في حقّ احد الصحفيين.
كما دعت مسؤولي الجمعيات الرياضية الى احترام طبيعة العمل الصحفي والابتعاد عن الممارسات ذات الطبيعة القائمة على التمييز على أساس الانتماء الرياضي ورؤساء الهيئات الوطنية الى احترام طبيعة عمل الصحفيين وعدم التدخّل في عملهم وإخضاعهم للمقايضة.