الشارع المغاربي: وصف فوزي زياني رئيس النقابة التونسية للفلاحين اليوم الجمعة 16 أكتوبر 2020 المؤشرات الفلاحية بالواعدة مستدركا بالتشديد على أنّ سياسة الدولة الفلاحية غير واضحة، مستشهدا بعدم تحصّل الفلاحين المتضررين على شهائد الإجاحة للتعويض عن خسائرهم.
ونقلت إذاعة “اكسبراس أف أم” عن زياني اعتباره ذلك مؤشرا سلبيا على عدم وقوف الدولة إلى جانب المنتجين وعلى أنّها ترغب في الإستيراد، لافتا إلى أنّ 40% من فلاحي تونس ينتجون الحبوب ويمارسون الزراعات الكبرى، والى أنّ الدولة تستورد مع ذلك 60% من حاجاتها من الحبوب.
ولفت الى أنه “لا وجود لسياسة فلاحية واضحة وموجهة في تونس بعد الثورة” مشيرا الى أنّ “الإقبال على اقتناء زيت الزيتون كثر وإلى أنّ الإستهلاك زاد”، نظرا لمساهمته في تقوية المناعة في علاقة بفيروس كورونا.
وأضاف أنّ هناك نقصا بحوالي 3% على مستوى الإنتاج العالمي وأنّ أسعار التخضير ارتفعت لافتا إلى أنّ ذلك سيؤدي حتما إلى إرتفاع أسعار زيت الزيتون مقارنة بالسنة الفارطة.
وأبرز الزياني أن الدولة قادرة على تحويل جزء معين من الدعم الموجه للزيت النباتي إلى زيت الزيتون والى أنّ العائلات الفقيرة تستطيع بذلك شراء كميات منه مشددا على أن هذا من واجب الدولة على مواطنيها.