الشارع المغاربي-هاجر عبيدي: اتهم الكاتب العام المساعد لنقابة موظفي الادارة العامة لوحدات التدخل نسيم الرويسي أطرافا لم يُسمها بـ”تغذية الفتنة بين المؤسسين الأمنية والقضائية” مُستنكرا ما اعتبره حشر قطاع المحاماة في هذا الشأن .
وأضاف الرويسي في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم الأريعاء 28 فيفري 2018 أن بيانات صدرت حول محاكمة زملائهم هدفها تقسيم المؤسسة الأمنية الى موالية للسلطة القضائية وأخرى موالية للسلطة التنفيذية، متسائلا عن سبب تدخّل نقابة الصحفيّين في القضيّة معتبرا أن وراء التضامن بين عدد من قطاعات ضدّ المنظومة الأمنية حربا ذات خلفيات سياسية.
وشدّد المتحدث على أن الوقفة التي انتظمت بمحكمة بن عروس كانت تلقائيّة وعاديّة هدفها نصرة زملائهم في قضيّة “عادلة”، لافتا الى أن الأمنيّين الذين يعملون بالمحكمة كانوا بصدد مباشرة مهامهم وان من حقهم حمل أسلحتهم معبّرا عن استيائه من وصفهم بعصابات ومجموعات مسلحة.
وعبّر الرويسي عن احترام المؤسسة الأمنيّة للقضاء مؤكدا وجود جهات أخرى سعت للضغط على القضاء لإيقاف زملائهم، مؤكد ان ” الأمنيين مُنزّهين عن ممارسة أيو ضغوطات”
واكد ان وجود امنيين بمحكمة بن عروس كان فقط لانتظار نتائج المحاكمة.
وبخصوص ما نشرته الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب حول معاينتها أثار تعذيب على الموقوف “عامر البلعزي” ،أكد الرويسي أن القضاء هو الفيصل وأنه من حق “البلعزي ” التوجّه للقضاء أو لأية منظمة حقوقيّة مُنزّها زملاءه من تهمة التعذيب مشدّدا على أن الأمن جمهوري وليس فوق المحاسبة.